جدد مجلس الوزراء اليمني التأكيد على رفضه استمرار الصمت الأممي والدولي أمام تنصل مليشيا الحوثي من تنفيذ بنود الهدنة.
وشدد بيان صادر عن اجتماع الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن اليوم (الأربعاء)، على أنه من غير المقبول استمرار الصمت الأممي والدولي وعدم الوقوف بجدية وحزم أمام رفض وتنصل مليشيات الحوثي المدعومة من إيران عن تنفيذ بنود الهدنة بما فيها فتح الطرقات وتخصيص عائدات ضرائب وجمارك المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة لتسليم مرتبات موظفي الدولة، ورفع الحصار عن تعز.
وحذرت الحكومة اليمنية من أن هذا الصمت يشجع مليشيا الحوثي على المزيد من التمادي في تحدي الإرادة الشعبية والدولية والقرارات الملزمة، واستمرار زراعة الألغام بشكل عشوائي والخروقات المتكررة واليومية للهدنة الأممية والتحشيد للجبهات واستهداف المدنيين وتهديد الملاحة الدولية وتجنيد الأطفال وغيرها» من الخروقات والجرائم.
وتدارس المجتمعون استمرار تعنت مليشيا الحوثي في عدم تنفيذ بنود الهدنة الأممية والتنسيق القائم مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوضع حد لهذا العبث وتخفيف المعاناة الإنسانية عن اليمنيين.
وجددوا حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة على إنجاح الهدنة وجهود التهدئة التي يقودها المبعوث الأممي بدعم من الدول الشقيقة والصديقة وإحلال السلام الشامل والعادل والمستدام.
وعبّر مجلس الوزراء عن تقدير اليمن قيادةً وحكومةً وشعباً للدور الأخوي البارز للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ووقوفهما بكل قوة مع اليمن أرضاً وإنساناً في مختلف المجالات.
ونوّه بجهود المؤسسات والهيئات السعودية وفي المقدمة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ودورهما في إعادة بناء المؤسسات وتحسين الخدمات وإغاثة الشعب اليمني في مختلف أنحاء البلاد.
وشدد بيان صادر عن اجتماع الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن اليوم (الأربعاء)، على أنه من غير المقبول استمرار الصمت الأممي والدولي وعدم الوقوف بجدية وحزم أمام رفض وتنصل مليشيات الحوثي المدعومة من إيران عن تنفيذ بنود الهدنة بما فيها فتح الطرقات وتخصيص عائدات ضرائب وجمارك المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة لتسليم مرتبات موظفي الدولة، ورفع الحصار عن تعز.
وحذرت الحكومة اليمنية من أن هذا الصمت يشجع مليشيا الحوثي على المزيد من التمادي في تحدي الإرادة الشعبية والدولية والقرارات الملزمة، واستمرار زراعة الألغام بشكل عشوائي والخروقات المتكررة واليومية للهدنة الأممية والتحشيد للجبهات واستهداف المدنيين وتهديد الملاحة الدولية وتجنيد الأطفال وغيرها» من الخروقات والجرائم.
وتدارس المجتمعون استمرار تعنت مليشيا الحوثي في عدم تنفيذ بنود الهدنة الأممية والتنسيق القائم مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوضع حد لهذا العبث وتخفيف المعاناة الإنسانية عن اليمنيين.
وجددوا حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة على إنجاح الهدنة وجهود التهدئة التي يقودها المبعوث الأممي بدعم من الدول الشقيقة والصديقة وإحلال السلام الشامل والعادل والمستدام.
وعبّر مجلس الوزراء عن تقدير اليمن قيادةً وحكومةً وشعباً للدور الأخوي البارز للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ووقوفهما بكل قوة مع اليمن أرضاً وإنساناً في مختلف المجالات.
ونوّه بجهود المؤسسات والهيئات السعودية وفي المقدمة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ودورهما في إعادة بناء المؤسسات وتحسين الخدمات وإغاثة الشعب اليمني في مختلف أنحاء البلاد.