واصل الجيش الروسي، أمس (الأربعاء)، ضرب المواقع والبنية التحتية العسكرية الأوكرانية وتحرير أراضي دونباس في إطار عمليته العسكرية، وسط دعم غربي مادي وعسكري لكييف في مواجهة الدب الروسي.
وفيما تستمر القوات الروسية بتحقيق التقدم في منطقة دونباس الأوكرانية، دُعي سكان سلوفيانسك هدف موسكو الحالي إلى إخلاء المدينة التي تتعرض لقصف كثيف. وقال حاكم منطقة دونيتسك «نصحيتي الكبرى: ارحلوا!»، مضيفا «لم يمر يوم منذ أسبوع من دون قصف».
وأضاف الحاكم الإقليمي أن القوات الروسية تخوض قتالا عنيفا وتزحف صوب منطقة دونيتسك بعد سيطرتها على آخر بلدتين في لوغانسك المجاورة، لافتا إلى أن القوات الروسية تكبدت خسائر فادحة خلال العملية الطويلة للسيطرة على مدينتي سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك، لكنها توجه جهودها نحو التحرك جنوبا.
من جهته، اتهم رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني في روسيا قوات كييف بنشر أسلحتها قرب المصانع والمواقع الكيميائية في خاركوف وأوديسا ونيكولايف؛ بهدف إحداث الكوارث التي قد يعاني منها آلاف المدنيين في تلك المناطق.
وكانت مدينة سلافيانسك الأوكرانية تعرضت لنيران كثيفة، وأفادت الشرطة المحلية بأن القوات الروسية استخدمت نحو 30 قنبلة عنقودية محظورة. ولفتت إلى أن شخصاً واحداً على الأقل قُتل، وأُصيب سبعة آخرون بقصف روسي استهدف السوق المركزي في المدينة وأحياءً عدة، فيما لا يزال المسؤولون يحددون حجم الضرر. ويُنظر إلى سلوفيانسك على أنها الهدف التالي لروسيا بعد سقوط ليسيتشانسك.
وتسيطر القوات الموالية لروسيا على مساحات شاسعة من المنطقتين منذ توغلت موسكو لأول مرة في أوكرانيا عام 2014 واعترفت «بجمهوريتين شعبيتين» دولتين مستقلتين عشية بدء العملية العسكرية في فبراير. وأعلنت موسكو (الأحد) تحرير منطقة لوغانسك بأكملها.
بدوره، أفاد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، بأن روسيا أنشأت ممرين إنسانيين للسفن التجارية في البحر الأسود وبحر آزوف.
وقال إنه «يتم اتخاذ مجموعة من الإجراءات لضمان سلامة الملاحة في مياه البحرين الأسود وبحر آزوف، حيث تم القضاء تماما على خطر الألغام في مياه ميناء ماريوبول».
وفيما تستمر القوات الروسية بتحقيق التقدم في منطقة دونباس الأوكرانية، دُعي سكان سلوفيانسك هدف موسكو الحالي إلى إخلاء المدينة التي تتعرض لقصف كثيف. وقال حاكم منطقة دونيتسك «نصحيتي الكبرى: ارحلوا!»، مضيفا «لم يمر يوم منذ أسبوع من دون قصف».
وأضاف الحاكم الإقليمي أن القوات الروسية تخوض قتالا عنيفا وتزحف صوب منطقة دونيتسك بعد سيطرتها على آخر بلدتين في لوغانسك المجاورة، لافتا إلى أن القوات الروسية تكبدت خسائر فادحة خلال العملية الطويلة للسيطرة على مدينتي سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك، لكنها توجه جهودها نحو التحرك جنوبا.
من جهته، اتهم رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني في روسيا قوات كييف بنشر أسلحتها قرب المصانع والمواقع الكيميائية في خاركوف وأوديسا ونيكولايف؛ بهدف إحداث الكوارث التي قد يعاني منها آلاف المدنيين في تلك المناطق.
وكانت مدينة سلافيانسك الأوكرانية تعرضت لنيران كثيفة، وأفادت الشرطة المحلية بأن القوات الروسية استخدمت نحو 30 قنبلة عنقودية محظورة. ولفتت إلى أن شخصاً واحداً على الأقل قُتل، وأُصيب سبعة آخرون بقصف روسي استهدف السوق المركزي في المدينة وأحياءً عدة، فيما لا يزال المسؤولون يحددون حجم الضرر. ويُنظر إلى سلوفيانسك على أنها الهدف التالي لروسيا بعد سقوط ليسيتشانسك.
وتسيطر القوات الموالية لروسيا على مساحات شاسعة من المنطقتين منذ توغلت موسكو لأول مرة في أوكرانيا عام 2014 واعترفت «بجمهوريتين شعبيتين» دولتين مستقلتين عشية بدء العملية العسكرية في فبراير. وأعلنت موسكو (الأحد) تحرير منطقة لوغانسك بأكملها.
بدوره، أفاد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، بأن روسيا أنشأت ممرين إنسانيين للسفن التجارية في البحر الأسود وبحر آزوف.
وقال إنه «يتم اتخاذ مجموعة من الإجراءات لضمان سلامة الملاحة في مياه البحرين الأسود وبحر آزوف، حيث تم القضاء تماما على خطر الألغام في مياه ميناء ماريوبول».