في تأكيد جديد على تورط نظام الملالي في إذكاء نار الحرب في اليمن ودعم مليشيا الحوثي، صادرت البحرية الملكية البريطانية خلال عمليات روتينية في أوائل عام 2022 أسلحة وصواريخ متطورة في زوارق سريعة إيرانية في المياه الدولية جنوب إيران.
وكشف بيان للحكومة البريطانية أمس (الخميس)، أن الأسلحة المضبوطة تضمنت صواريخ أرض - جو ومحركات لصواريخ كروز يصل مداها إلى 1000 كيلو متر بما يخالف قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 لعام 2015.
وهذه هي المرة الأولى التي تعترض فيها سفينة حربية تابعة للبحرية البريطانية أخرى تحمل مثل هذه الأسلحة المتطورة من إيران.
ووقعت العمليات في 28 يناير و25 فبراير 2022، إذ كانت المروحية التابعة لسفينة HMS Montrose، والمجهزة بأحدث أنظمة الرادار، تبحث عن السفن التي تهرب البضائع غير المشروعة، حيث رصد طاقم المروحية سفناً صغيرة تتحرك بسرعة بعيداً عن الساحل الإيراني.
وأفاد البيان بأن فريقاً من مشاة البحرية الملكية اقترب من السفن على متن قاربين وقام بتفتيشها، وتم اكتشاف عشرات الصناديق التي تحتوي على أسلحة متطورة حيث تمت مصادرتها. ودعمت المدمرة التابعة للبحرية الأمريكية USS Gridley الجهود من خلال نشر مروحية لتوفير المراقبة الحرجة أثناء العملية.
من جانبه، قال وزير القوات المسلحة جيمس هيبي إن المملكة المتحدة ملتزمة بدعم القانون الدولي في مواجهة العدوان على أوروبا من خلال اعتراض شحنات الأسلحة غير القانونية التي تؤدي إلى حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأكد أن بلاده ستواصل العمل لدعم سلام دائم في اليمن، وهي ملتزمة بالأمن البحري الدولي حتى تتمكن السفن التجارية من العبور بأمان دون أي تهديدات.
وكشف البيان أنه تمت إعادة الشحنات المضبوطة إلى المملكة المتحدة للتحليل الفني، الذي أكد أنها تحتوي على محركات صاروخية لصواريخ كروز ومجموعة من 358 صاروخ أرض - جو.
واحتوت الشحنة على 351 صاروخ كروز بمدى 1000 كيلومتر، ويستخدمها الحوثيون بانتظام لضرب أهداف في دول الجوار، خصوصا السعودية والإمارات.
يذكر أنه في نوفمبر 2021 كشفت منظمة بحثية دولية، مقرها جنيف، أن العديد من الأسلحة التي قدمتها إيران لحلفائها الحوثيين في اليمن يجري تهريبها عبر خليج عدن.
وكشف بيان للحكومة البريطانية أمس (الخميس)، أن الأسلحة المضبوطة تضمنت صواريخ أرض - جو ومحركات لصواريخ كروز يصل مداها إلى 1000 كيلو متر بما يخالف قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 لعام 2015.
وهذه هي المرة الأولى التي تعترض فيها سفينة حربية تابعة للبحرية البريطانية أخرى تحمل مثل هذه الأسلحة المتطورة من إيران.
ووقعت العمليات في 28 يناير و25 فبراير 2022، إذ كانت المروحية التابعة لسفينة HMS Montrose، والمجهزة بأحدث أنظمة الرادار، تبحث عن السفن التي تهرب البضائع غير المشروعة، حيث رصد طاقم المروحية سفناً صغيرة تتحرك بسرعة بعيداً عن الساحل الإيراني.
وأفاد البيان بأن فريقاً من مشاة البحرية الملكية اقترب من السفن على متن قاربين وقام بتفتيشها، وتم اكتشاف عشرات الصناديق التي تحتوي على أسلحة متطورة حيث تمت مصادرتها. ودعمت المدمرة التابعة للبحرية الأمريكية USS Gridley الجهود من خلال نشر مروحية لتوفير المراقبة الحرجة أثناء العملية.
من جانبه، قال وزير القوات المسلحة جيمس هيبي إن المملكة المتحدة ملتزمة بدعم القانون الدولي في مواجهة العدوان على أوروبا من خلال اعتراض شحنات الأسلحة غير القانونية التي تؤدي إلى حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأكد أن بلاده ستواصل العمل لدعم سلام دائم في اليمن، وهي ملتزمة بالأمن البحري الدولي حتى تتمكن السفن التجارية من العبور بأمان دون أي تهديدات.
وكشف البيان أنه تمت إعادة الشحنات المضبوطة إلى المملكة المتحدة للتحليل الفني، الذي أكد أنها تحتوي على محركات صاروخية لصواريخ كروز ومجموعة من 358 صاروخ أرض - جو.
واحتوت الشحنة على 351 صاروخ كروز بمدى 1000 كيلومتر، ويستخدمها الحوثيون بانتظام لضرب أهداف في دول الجوار، خصوصا السعودية والإمارات.
يذكر أنه في نوفمبر 2021 كشفت منظمة بحثية دولية، مقرها جنيف، أن العديد من الأسلحة التي قدمتها إيران لحلفائها الحوثيين في اليمن يجري تهريبها عبر خليج عدن.