يتنافس 12 مرشحاً على خلافة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي استقال من منصبه، أمس( الخميس)، بعدما انقلب عليه حزب المحافظين. وقال جونسون إنه سيتنحى عن منصبه زعيماً لحزب المحافظين ورئيساً للوزراء البريطاني، بعدما قدم أكثر من 50 وزيراً بالحكومة استقالاتهم، وأبلغه العديد من نواب البرلمان أنهم لا يريدون بقاءه في المنصب.
وتتنافس شخصيات بارزة حالياً على أن تصبح خليفة لجونسون، وهي عملية قد تستغرق أسابيع أو حتى أشهراً. ومن المتوقع أن يدخل بعض أعضاء البرلمان الأقل شهرة حلبة المنافسة.
وأفادت صحيفة «تايمز» أن وزير المالية البريطاني السابق ريشي سوناك، سيقدم نفسه على أنه «مرشح جاد في وقت خطير» لسباق زعامة بريطانيا، بحجة أنه المرشح الوحيد الذي يتحلى بالنزاهة.
قال المحرر السياسي لصحيفة التايمز ستيفن سوينفورد إن سوناك الذي استقال هذا الأسبوع احتجاجاً على قيادة جونسون، سيقول إنه قادر على إنقاذ سمعة حزب المحافظين ولديه الخبرة في التعامل مع الأزمة الاقتصادية.
يذكر أن رئيس الوزراء المستقيل سيستمر في رئاسة الحكومة حتى الخريف، وهو وضع يقول معارضون وكثيرون في حزبه إنه لا يطاق.
من جهته، دعا حزب العمال المعارض جونسون إلى مغادرة موقعه على الفور، متعهداً بإجراء تصويت على الثقة في البرلمان إذا لم تتم الإطاحة به على الفور.
وأسقطت سلسلة من الفضائح جونسون الذي فاز قبل أقل من 3 سنوات في الانتخابات بأغلبية كبيرة، وتضمنت انتهاكات لقواعد الإغلاق للحد من انتشار جائحة كوفيد-19 وتجديد مقر إقامته الرسمي بشكل فاخر وتعيين وزير متهم بالتحرش.
وتتنافس شخصيات بارزة حالياً على أن تصبح خليفة لجونسون، وهي عملية قد تستغرق أسابيع أو حتى أشهراً. ومن المتوقع أن يدخل بعض أعضاء البرلمان الأقل شهرة حلبة المنافسة.
وأفادت صحيفة «تايمز» أن وزير المالية البريطاني السابق ريشي سوناك، سيقدم نفسه على أنه «مرشح جاد في وقت خطير» لسباق زعامة بريطانيا، بحجة أنه المرشح الوحيد الذي يتحلى بالنزاهة.
قال المحرر السياسي لصحيفة التايمز ستيفن سوينفورد إن سوناك الذي استقال هذا الأسبوع احتجاجاً على قيادة جونسون، سيقول إنه قادر على إنقاذ سمعة حزب المحافظين ولديه الخبرة في التعامل مع الأزمة الاقتصادية.
يذكر أن رئيس الوزراء المستقيل سيستمر في رئاسة الحكومة حتى الخريف، وهو وضع يقول معارضون وكثيرون في حزبه إنه لا يطاق.
من جهته، دعا حزب العمال المعارض جونسون إلى مغادرة موقعه على الفور، متعهداً بإجراء تصويت على الثقة في البرلمان إذا لم تتم الإطاحة به على الفور.
وأسقطت سلسلة من الفضائح جونسون الذي فاز قبل أقل من 3 سنوات في الانتخابات بأغلبية كبيرة، وتضمنت انتهاكات لقواعد الإغلاق للحد من انتشار جائحة كوفيد-19 وتجديد مقر إقامته الرسمي بشكل فاخر وتعيين وزير متهم بالتحرش.