مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، كشفت مصادر مطّلعة أن الاتحاد الأوروبي يخطط لحزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا خلال الأسابيع القادمة.
وبحسب تقرير نقلته وكالة «بلومبيرغ» اليوم (الثلاثاء)، فإن بعض الدول تريد من الاتحاد فرض عقوبات تمس قطاع الغاز الروسي في حين لا تدعم معظم الدول مثل هذه الخطوة. ورجحت تقارير إعلامية أن إجراءات الاتحاد الأوروبي الجديدة ضد موسكو قد تشمل قيوداً على استيراد الذهب.
من جهتها، اعتبرت روسيا أن رفع العقوبات عنها يعد الطريقة الأمثل لحلحلة مشكلة ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء التي ضربت العالم في الفترة الأخيرة.
وقال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف إن إلغاء القيود التي فرضها الغرب على روسيا على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا سيؤدي إلى انخفاض الأسعار العالمية للطاقة والغذاء.
ودعا إلى توسيع نطاق ممارسة دفع ثمن السلع المصدرة بالروبل إلى أقصى حد ممكن. وأفاد بأن شراء العملة بموجب قانون الميزانية، إذا تم تجديده، يجب أن يتم بعملات الدول الصديقة. فالدولار واليورو عملتان سامّتان لروسيا، وفق تعبيره.
يذكر أنه منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، في 24 فبراير الماضي، تسارعت الدول الغربية لفرض أشد العقوبات على موسكو، إلى أن تجاوزت روسيا إيران وكوريا الشمالية وأصبحت الدولة الأكثر معاقبة في العالم في غضون 10 أيام فقط من اندلاع المعارك.
وعلى رغم الانقسام الغربي حول مدى تأثير العقوبات على روسيا وسط تشاؤم أوروبي من جدواها، فإن داعمي أوكرانيا لا يرون أفضل منها طريقة لوقف التمدد الروسي.