أعلن وزير الدفاع الصربي نيبويسا ستيفانوفيتش اليوم (الأحد) مقتل جميع أفراد طاقم طائرة الشحن من طراز أنتونوف الثمانية التي تحطمت مساء أمس (السبت) قرب بلدة باليوخوري كافالاس في شمال اليونان، موضحاً أن الطائرة التي تعود ملكيتها لشركة ميريديان أل تي دي الأوكرانية كانت تحمل نحو 11 طناً من الأسلحة، بينها ألغام مورتر مضيئة، إلى بنغلاديش.
وأضاف: «في ما يتعلق بهويات أفراد الطاقم، أعتقد أنهم أوكرانيون أيضاً، لكن ليس لدينا معلومات عن الموضوع، هم ليسوا صرباً»، مؤكداً أن الصفقة متفق عليها مع وزارة الدفاع البنغلاديشية وفقاً للقواعد الدولية.
واستطرد: «لسوء الحظ، زعمت بعض وسائل الإعلام بأن الرحلة كانت تنقل أسلحة إلى أوكرانيا وهذا غير صحيح على الإطلاق»، وتنشط طائرات النقل الأوكرانية في جميع أنحاء العالم وذلك في ظل العقوبات الغربية على روسيا وبيلاروسيا.
وأفاد الوزير الصربي بصرف النظر عن حقيقة أنها مملوكة لشركات أوكرانية، لا توجد صلة بين السلع وأوكرانيا، مؤكداً أن غالبية طائرات الشحن التي تنقل الأسلحة من إنتاج سوفيتي وتملكها روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا.
بالمقابل ذكرت الحكومة الأردنية أن الطائرة لم تكن وجهتها النهائية الأردن، إنما بنغلاديش، موضحة أن طاقم الطائرة طلب الإذن للتزود بالوقود من الأردن.
وأظهرت لقطات مصورة تم تحميلها على موقع إي.آر.تي. نيوز على الإنترنت الطائرة وهي تهبط بسرعة والنيران مشتعلة بها ثم تصطدم بالأرض فيما بدا أنه انفجار.