اعتبر نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية بالقاهرة الدكتور مختار غباشي، أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى فرنسا، ذات طابع إستراتيجي مميز، خصوصا أنها جاءت بعد سنوات طويلة من غياب الزيارات الرسمية بين البلدين، كما أن لها دلالات عدة، أهمها قوة العلاقات الوثيقة والنموذجية بين المملكة وفرنسا، والتأكيد على أهمية التعاون بين الجانبين، لإيجاد حلول للقضايا الدولية والإقليمية، ولدى الطرفين ملفات عديدة مشتركة، علاوة على الشراكات الاقتصادية، وهي شراكات يمكن وصفها بالعميقة، فالمملكة تعد شريكاً رئيسياً لفرنسا في المنطقة، كما أن الزيارة تأتي في توقيت مهم وحساس يمر به العالم.
وأضاف غباشي لـ«عكاظ» أن لقاءات القمة بين الرياض وباريس، دائماً ما يتم فيها التنسيق على مناقشة العديد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية، من بينها أمن الخليج، وأزمة اليمن والتهديدات الإيرانية وتدخلها في شؤون دول المنطقة، وتعثر المفاوضات النووية مع إيران، وموضوع الأمن الغذائي وأزمات الطاقة، والأوضاع في سوريا ولبنان وليبيا، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز الأمن والسلم في المنطقة، وتداعيات الأزمة الروسية - الأوكرانية، مؤكدًا أن الزيارة لها أبعاد أخرى، من بينها التعاون الثنائي كالاقتصاد والتجارة والاستثمار، خصوصا أن المملكة تعتبر جاذبة للاستثمارات الخارجية وبيئة مناسبة وداعمة لها، كما أن هنالك استثمارات فرنسية في المملكة والعكس.
ووصف نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية بالقاهرة زيارة ولي العهد لباريس واللقاء مع «ماكرون» بأنها محورية ومهمة، وستثمر عن المزيد من الاتفاقيات والتعاون على مستويات عدة، أهمها المستوى الاقتصادي، فضلاً على التعاون في مجالات الأمن والدفاع بين البلدين.
وأضاف غباشي لـ«عكاظ» أن لقاءات القمة بين الرياض وباريس، دائماً ما يتم فيها التنسيق على مناقشة العديد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية، من بينها أمن الخليج، وأزمة اليمن والتهديدات الإيرانية وتدخلها في شؤون دول المنطقة، وتعثر المفاوضات النووية مع إيران، وموضوع الأمن الغذائي وأزمات الطاقة، والأوضاع في سوريا ولبنان وليبيا، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز الأمن والسلم في المنطقة، وتداعيات الأزمة الروسية - الأوكرانية، مؤكدًا أن الزيارة لها أبعاد أخرى، من بينها التعاون الثنائي كالاقتصاد والتجارة والاستثمار، خصوصا أن المملكة تعتبر جاذبة للاستثمارات الخارجية وبيئة مناسبة وداعمة لها، كما أن هنالك استثمارات فرنسية في المملكة والعكس.
ووصف نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية بالقاهرة زيارة ولي العهد لباريس واللقاء مع «ماكرون» بأنها محورية ومهمة، وستثمر عن المزيد من الاتفاقيات والتعاون على مستويات عدة، أهمها المستوى الاقتصادي، فضلاً على التعاون في مجالات الأمن والدفاع بين البلدين.