فجرت عملية مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري عدداً من الأسئلة حول مستقبل التنظيم الإرهابي خلال المرحلة القادمة خصوصا بعد اصطياد قياداته. وأكد مراقبون أن مقتل الظواهري البداية الحقيقية لتفكك "القاعدة"نهائياً، ولم يستبعدوا انضمام رموزه إلى تنظيم داعش.
لكن المرصد المصري التابع لمركز الفكر والدراسات الإستراتيجية، اعتبر في دراسة بعنوان: «بين المكاسب والتحديات... كيف نقرأ اغتيال أيمن الظواهري؟ أن تنظيم القاعدة يلفظ أنفاسه وأن القيادة الجديدة قد تكون هي الأخيرة ليتحلل بعدها التنظيم تماماً وينتهي.
ورأى الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية مصطفي أمين أن القيادة الجديدة للتنظيم ستكون من أشخاص غير معروفين إلى حد كبير، وأن كان لا يزال قوياً في مناطق مثل اليمن ومنطقة الساحل والصحراء في أفريقيا، لافتا إلى أن تنظيم القاعدة انتقل من حالة المركزية الصارمة إلى حالات التشظي والتشرذم، كما خرجت بعض المجموعات على قيادته إلى جبهة النصرة فى سورية، ومجموعات أخرى ذهبت إلى تنظيم داعش، مؤكداً أن أبرز المرشحين لقيادة تنظيم القاعدة هو سيف العدل الموجود في إيران خصوصاً أن طهران تعتمد في مواجهة أمريكا على فكرة بناء الأذرع فى ظل العلاقة الممتدة بين النظام الإيراني والقاعدة.
وأضاف الباحث لـ "عكاظ" أن مليشيات الشباب في القاعدة التحقت بتنظيم داعش، وأن الموجودين حاليا من القاعدة هم أجيال ثالثة، وبعد قتل الظواهري سيكون تأثيرها ضعيفاً في المرحلة القادمة، فالقاعدة تضع شروطاً معقدة بعملية البيعة و الانضمام لصفوفها، لافتاً إلى أن تنظيم القاعدة فقد سيطرته على أفرعه، وفقد حضوره ميدانيا، وضاع بريقه لحساب داعش الذي يواجه تحديات كبيرة أيضا، ولا يتواجد إلا فى دول الصراع العربي والأفريقي.
وشدد على أن تنظيم القاعدة تراجع بشكل عام إلى المرتبة الثانية في ساحة الجهاد العالمي الإرهابي خلال السنوات العشر الأخيرة، كما أن عملية مقتل زعيمه تشير إلى وجود اختراق كبير داخل صفوفه.
لكن المرصد المصري التابع لمركز الفكر والدراسات الإستراتيجية، اعتبر في دراسة بعنوان: «بين المكاسب والتحديات... كيف نقرأ اغتيال أيمن الظواهري؟ أن تنظيم القاعدة يلفظ أنفاسه وأن القيادة الجديدة قد تكون هي الأخيرة ليتحلل بعدها التنظيم تماماً وينتهي.
ورأى الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية مصطفي أمين أن القيادة الجديدة للتنظيم ستكون من أشخاص غير معروفين إلى حد كبير، وأن كان لا يزال قوياً في مناطق مثل اليمن ومنطقة الساحل والصحراء في أفريقيا، لافتا إلى أن تنظيم القاعدة انتقل من حالة المركزية الصارمة إلى حالات التشظي والتشرذم، كما خرجت بعض المجموعات على قيادته إلى جبهة النصرة فى سورية، ومجموعات أخرى ذهبت إلى تنظيم داعش، مؤكداً أن أبرز المرشحين لقيادة تنظيم القاعدة هو سيف العدل الموجود في إيران خصوصاً أن طهران تعتمد في مواجهة أمريكا على فكرة بناء الأذرع فى ظل العلاقة الممتدة بين النظام الإيراني والقاعدة.
وأضاف الباحث لـ "عكاظ" أن مليشيات الشباب في القاعدة التحقت بتنظيم داعش، وأن الموجودين حاليا من القاعدة هم أجيال ثالثة، وبعد قتل الظواهري سيكون تأثيرها ضعيفاً في المرحلة القادمة، فالقاعدة تضع شروطاً معقدة بعملية البيعة و الانضمام لصفوفها، لافتاً إلى أن تنظيم القاعدة فقد سيطرته على أفرعه، وفقد حضوره ميدانيا، وضاع بريقه لحساب داعش الذي يواجه تحديات كبيرة أيضا، ولا يتواجد إلا فى دول الصراع العربي والأفريقي.
وشدد على أن تنظيم القاعدة تراجع بشكل عام إلى المرتبة الثانية في ساحة الجهاد العالمي الإرهابي خلال السنوات العشر الأخيرة، كما أن عملية مقتل زعيمه تشير إلى وجود اختراق كبير داخل صفوفه.