كشف مسؤول أفغاني سابق أن حركة طالبان دفنت جثمان زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري سراً في ولاية قندهار الواقعة جنوب البلاد. وقال النائب الأول للرئيس الأفغاني السابق أمر الله صالح في تدوينة له عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»: «إن طالبان دفنت جثة الظواهري ورفاقه سراً في منطقة بانجواي في ولاية قندهار جنوب أفغانستان». وأضاف: «أرسل لي شخص من قندهار صوراً وإحداثيات، وادعى أن الظواهري ورفاقه دفنوا سراً في منطقة بنجواي في ولاية قندهار».
وكان المتحدث باسم حركة حكومة طالبان الأفغانية ذبيح الله مجاهد قال (السبت)، إن الحركة لم تعثر على أي جثة في موقع اغتيال الظواهري.
وأفاد في حديث مع موقع إذاعة «فردا» الإيراني المعارض الذي تموله واشنطن، حول مقتل الظواهري، بأن «هذا الموضوع قيد التحقيق»، مضيفاً «لم نعثر على أي جثث بعد والمتفجرات التي استخدمت في هذا الهجوم دمرت كل شيء بشكل كامل».
وأعلنت حركة طالبان، الخميس الماضي، في بيان لها أنها لا تعلم بوجود الظواهري في أفغانستان، وأن العملية العسكرية لواشنطن في أفغانستان تعد انتهاكاً لاتفاق الدوحة.
وحذرت «طالبان» من أن تكرار مثل هذه الهجمات والانتهاكات للمجال الجوي للبلاد ستكون له عواقب، وستكون الولايات المتحدة مسؤولة عنها، وبعد الإعلان عن مقتل أيمن الظواهري اتهمت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي طالبان بإيواء قيادة تنظيم القاعدة في كابول.