فيما يطالب اليمنيون بضرورة دعم مجلس القيادة وقراراته لإنهاء الفتنة وتحقيق الاستقرار في محافظة شبوة، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي المكونات السياسية إلى تجسيد روح التوافق والشراكة دون إقصاء والعمل على وحدة الصف، موضحاً أن أي صراع بين رفاق السلاح سيشكل خدمة للانقلابيين ومشروعهم الإيراني التوسعي في المنطقة.
وقال العليمي في كلمة له: «لن أقبل أو أسمح أن توجه أسلحتنا لغير العدو المشترك لليمنيين جميعا»، مشدداً على أهمية الالتفاف حول سلطة الدولة وحقها في احتكار القوة واتخاذ كافة الوسائل لإنفاذ إرادتها وحماية مواطنيها.
واستعرض الجهود التي بذلها لإنهاء الفتنة وتطبيع الأوضاع بما في ذلك تشكيل لجنة برئاسة وزير الدفاع وعضوية وزير الداخلية وخمسة من أعضاء اللجنة الأمنية العسكرية المشتركة لتقصي الحقائق ومعرفة الأسباب لاندلاع مواجهات وتحديد مسؤولية السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية ودورها في تلك الأحداث ورفع النتائج إلى مجلس القيادة الرئاسي لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
وأشاد العليمي بأهمية الدور المحوري والرائد لتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات بتماسك ونجاح مجلس القيادة الرئاسي في تحقيق هدف استعادة الدولة وتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، بمشاركة كافة القوى المناهضة للانقلاب، متعهداً بالعمل لتعزيز الشراكة والتوافق ورفض الإقصاء أو الانتقام، وعدم القبول بتوجيه السلاح إلى رفاقنا وشركائنا في معركة استعادة الدولة والنظام الجمهوري.
وتعليقاً على ذلك، أكد عضو المكتب السياسي للمقاومة الوطنية كامل الخوذاني أن تعزيز سلطة الدولة ضرروية لدعم كافة الجهود للقضاء على الانقلاب، موضحاً أن دعم مجلس القيادة الرئاسي وجهوده في تحقيق الشراكة وتعزيز وحدة الصف مسؤولية كبيرة يجب أن يتحملها كل يمني في المرحلة الحالية.
وقال الخوذاني: «مختلف المكونات السياسية مجمعة على أن الحوثي هو العدو الذي يجب أن توجه له الأسلحة وأي صراعات جانبية لا تخدم إلا مخططات إيران الخبيثة في بلادنا، لذا ينبغي العمل على توحيد الصف الوطني واتخاذ خطوات فعلية لإنهاء الانقلاب»، مؤكداً أن كلمة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وضعت النقاط على الحروف ووحددت الإشكالات واتخذت كافة الإجراءات الفعلية لإنهاء الخلافات البينية وهي خلافات طبيعة دائماً ما تحصل بين الإخوة وفي النهاية لا بد أن يعود الجميع إلى جادة الصواب خصوصاً بعد القرارات الرئاسية والتغييرات الهادفة لإنهاء الفتنة.
ولفت الخوذاني إلى أن مخرجات مشاورات الرياض كانت واضحة وكذلك اتفاق الرياض، ونحن كيمنيين ملزمون بتنفيذه والأشقاء في دول تحالف دعم الشرعية يقفون بكل إمكانياتهم لمساعدتنا في ردم الهوة وتوحيد جبهتنا للقضاء على المخططات الإيرانية التي تهدد أمن وسلامة بلادنا.
من جهته طالب الصحفي أكرم الفهد بضرورة إعلاء المصلحة العليا للبلاد على المصالح الشخصية التي تشكل أكبر تهديد للوفاق والمصالحة الوطنية، موضحاً أن ما يحدث في شبوة يندرج في إطار صراع المصالح الشخصية لبعض القيادات العسكرية التي أسندت لها مهمات وهي لا علاقة لها بالقسم العسكري وإنما تعمل وفق أجندة شخصية، لذا فإن القرارات التي اتخذها المجلس الرئاسي كانت موفقة وتخدم الوطن والمواطن وينبغي تنفيذها بشكل سريع.
وشدد على ضرورة توحيد الصف الوطني وتنفيذ اتفاقية الرياض ومخرجات المشاورات اليمنية اليمنية بما يسهم في تعزيز اللحمة وردم الهوة، وبناء توافق وطني كبير وواسع يلبي طموحات الإنسان اليمني باستعادة دولته.
وقال العليمي في كلمة له: «لن أقبل أو أسمح أن توجه أسلحتنا لغير العدو المشترك لليمنيين جميعا»، مشدداً على أهمية الالتفاف حول سلطة الدولة وحقها في احتكار القوة واتخاذ كافة الوسائل لإنفاذ إرادتها وحماية مواطنيها.
واستعرض الجهود التي بذلها لإنهاء الفتنة وتطبيع الأوضاع بما في ذلك تشكيل لجنة برئاسة وزير الدفاع وعضوية وزير الداخلية وخمسة من أعضاء اللجنة الأمنية العسكرية المشتركة لتقصي الحقائق ومعرفة الأسباب لاندلاع مواجهات وتحديد مسؤولية السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية ودورها في تلك الأحداث ورفع النتائج إلى مجلس القيادة الرئاسي لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
وأشاد العليمي بأهمية الدور المحوري والرائد لتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات بتماسك ونجاح مجلس القيادة الرئاسي في تحقيق هدف استعادة الدولة وتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، بمشاركة كافة القوى المناهضة للانقلاب، متعهداً بالعمل لتعزيز الشراكة والتوافق ورفض الإقصاء أو الانتقام، وعدم القبول بتوجيه السلاح إلى رفاقنا وشركائنا في معركة استعادة الدولة والنظام الجمهوري.
وتعليقاً على ذلك، أكد عضو المكتب السياسي للمقاومة الوطنية كامل الخوذاني أن تعزيز سلطة الدولة ضرروية لدعم كافة الجهود للقضاء على الانقلاب، موضحاً أن دعم مجلس القيادة الرئاسي وجهوده في تحقيق الشراكة وتعزيز وحدة الصف مسؤولية كبيرة يجب أن يتحملها كل يمني في المرحلة الحالية.
وقال الخوذاني: «مختلف المكونات السياسية مجمعة على أن الحوثي هو العدو الذي يجب أن توجه له الأسلحة وأي صراعات جانبية لا تخدم إلا مخططات إيران الخبيثة في بلادنا، لذا ينبغي العمل على توحيد الصف الوطني واتخاذ خطوات فعلية لإنهاء الانقلاب»، مؤكداً أن كلمة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وضعت النقاط على الحروف ووحددت الإشكالات واتخذت كافة الإجراءات الفعلية لإنهاء الخلافات البينية وهي خلافات طبيعة دائماً ما تحصل بين الإخوة وفي النهاية لا بد أن يعود الجميع إلى جادة الصواب خصوصاً بعد القرارات الرئاسية والتغييرات الهادفة لإنهاء الفتنة.
ولفت الخوذاني إلى أن مخرجات مشاورات الرياض كانت واضحة وكذلك اتفاق الرياض، ونحن كيمنيين ملزمون بتنفيذه والأشقاء في دول تحالف دعم الشرعية يقفون بكل إمكانياتهم لمساعدتنا في ردم الهوة وتوحيد جبهتنا للقضاء على المخططات الإيرانية التي تهدد أمن وسلامة بلادنا.
من جهته طالب الصحفي أكرم الفهد بضرورة إعلاء المصلحة العليا للبلاد على المصالح الشخصية التي تشكل أكبر تهديد للوفاق والمصالحة الوطنية، موضحاً أن ما يحدث في شبوة يندرج في إطار صراع المصالح الشخصية لبعض القيادات العسكرية التي أسندت لها مهمات وهي لا علاقة لها بالقسم العسكري وإنما تعمل وفق أجندة شخصية، لذا فإن القرارات التي اتخذها المجلس الرئاسي كانت موفقة وتخدم الوطن والمواطن وينبغي تنفيذها بشكل سريع.
وشدد على ضرورة توحيد الصف الوطني وتنفيذ اتفاقية الرياض ومخرجات المشاورات اليمنية اليمنية بما يسهم في تعزيز اللحمة وردم الهوة، وبناء توافق وطني كبير وواسع يلبي طموحات الإنسان اليمني باستعادة دولته.