بعد مقاطعة أممية لسنوات طويلة للنظام السوري منذ بداية الأزمة عام 2011، يبدو أن الأمم المتحدة فقدت الأمل باستمرار هذه المقاطعة، لذا ثمة اتجاه جديد على ما يبدو للتقرب من نظام دمشق الذي يرتهن ملايين السوريين في مناطق سيطرته للحاجات الإنسانية.
بداية الأسبوع الجاري، حطت طائرة تابعة للأمم المتحدة في مطار حلب تقل القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سورية دان ستوينيسكو الذي يزور البلاد للمرة الأولى منذ أكثر من 11 عاماً، الأمر الذي يعتبره البعض بداية انفتاح أممي على النظام لكن هذه المرة من البوابة الإنسانية.
بدوره، قال الاتحاد الأوروبي على حسابه الرسمي بموقع (تويتر): «إن الزيارة جاءت بالاشتراك مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)».
وأضاف أن هذه الزيارة المشتركة الأولى مع بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سورية تترافق مع ازدياد الاحتياجات الإنسانية بشكل سريع، مؤكداً أن الأزمة لم تنتهِ بعد وأنه من المهم التركيز على التعافي ودعم الاستثمارات لتعزيز القدرة على الصمود لتجنب مزيد من التدهور.
ويرى مراقبون أن الأمم المتحدة تعمل بشكل تدريجي لعودة الحياة إلى المناطق السورية المدمرة، خصوصاً مدينة حلب في الشمال، فيما يقوم النظام في الوقت ذاته بصيانة البنية التحتية للمدينة لتكون قادرة على تلبية احتياجات عمل الأمم المتحدة.
وجاءت زيارة القائم بالأعمال للاتحاد الأوروبي بعد انفتاح عربي ملحوظ على النظام السوري لأسباب متعددة منها الأبعاد الأمنية، إذ إن نظام دمشق لا يزال يحتفظ بملفات أمنية بعد أن انتشرت الجماعات المتطرفة على أراضيه على مدى عقد من الزمان، وكانت آخر الزيارات لوزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الأسبوع الماضي، وأكد على أهمية العلاقات العربية السورية، خصوصاً الجزائرية، في إطار عودة التمثيل الدبلوماسي في دمشق ودعوتها إلى تسلم مقعدها في الجامعة العربية، إذ تقود الجزائر جهوداً دبلوماسية لعودة حضور دمشق القمة العربية المرتقبة في نوفمبر القادم.
وعلى ما يبدو هناك دول عربية أخرى في طريقها إلى دمشق؛ منها تونس التي ترتبط مع سورية بقضايا أمنية وعلى رأسها مقاتلو داعش الذين ينتشرون بكثرة على الأراضي السورية، لذا تتوقع مصادر مطلعة أن يكون هناك انفتاح تونسي على نظام الأسد.
ومن هنا، يمكن تفسير زيارة القائم بالأعمال الأوروبي إلى مناطق سيطرة النظام، إذ تريد الأمم المتحدة أيضاً توزيع المساعدات الإنسانية بشكل متساوٍ على السوريين الذين يرزحون تحت الحاجة سواء في مخيمات الشمال الخاضعة لفصائل المعارضة السورية المسلحة، أو للسوريين الذين يعيشون في مناطق سيطرة النظام السوري وهي معاناة في ظل الحصار الدولي وعدم قبول الأسد بأي حل سياسي يطوي صفحة الصراع.
كل المعطيات تشير إلى أن الأسد لا يريد منح المجتمع الدولي وكذلك المعارضة السورية أي تنازلات، فيما تتزايد المخاوف الأممية من سوء الأوضاع الإنسانية في سورية، ليكون الأسد الرابح من هذه المعادلة، دون أن يكون هنالك أفق للحل السياسي.
بداية الأسبوع الجاري، حطت طائرة تابعة للأمم المتحدة في مطار حلب تقل القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سورية دان ستوينيسكو الذي يزور البلاد للمرة الأولى منذ أكثر من 11 عاماً، الأمر الذي يعتبره البعض بداية انفتاح أممي على النظام لكن هذه المرة من البوابة الإنسانية.
بدوره، قال الاتحاد الأوروبي على حسابه الرسمي بموقع (تويتر): «إن الزيارة جاءت بالاشتراك مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)».
وأضاف أن هذه الزيارة المشتركة الأولى مع بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سورية تترافق مع ازدياد الاحتياجات الإنسانية بشكل سريع، مؤكداً أن الأزمة لم تنتهِ بعد وأنه من المهم التركيز على التعافي ودعم الاستثمارات لتعزيز القدرة على الصمود لتجنب مزيد من التدهور.
ويرى مراقبون أن الأمم المتحدة تعمل بشكل تدريجي لعودة الحياة إلى المناطق السورية المدمرة، خصوصاً مدينة حلب في الشمال، فيما يقوم النظام في الوقت ذاته بصيانة البنية التحتية للمدينة لتكون قادرة على تلبية احتياجات عمل الأمم المتحدة.
وجاءت زيارة القائم بالأعمال للاتحاد الأوروبي بعد انفتاح عربي ملحوظ على النظام السوري لأسباب متعددة منها الأبعاد الأمنية، إذ إن نظام دمشق لا يزال يحتفظ بملفات أمنية بعد أن انتشرت الجماعات المتطرفة على أراضيه على مدى عقد من الزمان، وكانت آخر الزيارات لوزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الأسبوع الماضي، وأكد على أهمية العلاقات العربية السورية، خصوصاً الجزائرية، في إطار عودة التمثيل الدبلوماسي في دمشق ودعوتها إلى تسلم مقعدها في الجامعة العربية، إذ تقود الجزائر جهوداً دبلوماسية لعودة حضور دمشق القمة العربية المرتقبة في نوفمبر القادم.
وعلى ما يبدو هناك دول عربية أخرى في طريقها إلى دمشق؛ منها تونس التي ترتبط مع سورية بقضايا أمنية وعلى رأسها مقاتلو داعش الذين ينتشرون بكثرة على الأراضي السورية، لذا تتوقع مصادر مطلعة أن يكون هناك انفتاح تونسي على نظام الأسد.
ومن هنا، يمكن تفسير زيارة القائم بالأعمال الأوروبي إلى مناطق سيطرة النظام، إذ تريد الأمم المتحدة أيضاً توزيع المساعدات الإنسانية بشكل متساوٍ على السوريين الذين يرزحون تحت الحاجة سواء في مخيمات الشمال الخاضعة لفصائل المعارضة السورية المسلحة، أو للسوريين الذين يعيشون في مناطق سيطرة النظام السوري وهي معاناة في ظل الحصار الدولي وعدم قبول الأسد بأي حل سياسي يطوي صفحة الصراع.
كل المعطيات تشير إلى أن الأسد لا يريد منح المجتمع الدولي وكذلك المعارضة السورية أي تنازلات، فيما تتزايد المخاوف الأممية من سوء الأوضاع الإنسانية في سورية، ليكون الأسد الرابح من هذه المعادلة، دون أن يكون هنالك أفق للحل السياسي.