اتهم رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع من يفشل جهود المعارضة في إيصال اسم جديد لرئاسة الجمهورية بـ«الخيانة»، لافتا إلى أنه ينظر بإيجابية للاجتماعات التي تعقد في مجلس النواب بين النواب السياديين، على أمل أن نصل إلى اسم جديد بعيداً عن كل الأسماء السابقة.
وقال جعجع في مؤتمر صحفي، اليوم (الإثنين): نريد رئيسا قادرا على الإنقاذ، والرئيس القادر على القيام بذلك هو عكس كل السياسات القائمة اليوم. نريد رئيس تحدٍّ ليس بالمعنى الشخصي للكلمة وإنما إذا لم نأت برئيس يتحدى سياسات جبران باسيل و«حزب الله» فكيف سيتم الإنقاذ؟
وحول لقاء وليد جنبلاط وحزب الله الذي أحدث بلبلة في الأروقة السياسية، علق بالقول: إن جنبلاط لم يصبح في «حضن حزب الله» وهو لم يكن يوماً في «حضن» أحد وإنما في «حضن» وليد جنبلاط. إلا أننا لا نوافق على مقاربته في موضوع رئاسة الجمهوريّة. ولفت جعجع إلى أن جنبلاط لديه سياساته ونحن لدينا سياساتنا لأننا نعتبر النقاش مع «حزب الله» بما خص الرئاسة يعد عوداً على بدء.
وردا على سؤال حول إمكانية تعطيل جلسة انتخاب الرئيس، اعتبر أن ذلك من الممكن لجلسة واحدة وبشكل استثنائي تقني إذا ما كنا بحاجة لقليل من الوقت من أجل استكمال مساعينا للتوافق على اسم واحد.
وبشأن ما إذا كانت المرحلة تتطلب حوارا مع حزب الله، أفاد بأن مصالح «حزب الله» تتعارض مع مصالح الشعب اللبناني، وأقصى تمنياتنا أن يتخلى عن ممارساته ويتحوّل إلى حزب سياسي في لبنان، لافتاً إلى أن حزب الله وحلفاءه هم «مغارة علي بابا»، وبالتالي فهل من الممكن للحزب التخلي عن حلفائه ليتم الحوار معه؟ بالطبع لا وبالتالي يجب ألا نتحاور معه.
وعن زمن الانتصارات الذي يتحدث عنه «حزب الله» والحلقة الأقوى في المنطقة رد جعجع: استحوا قليلاً.. لبنان أصبح الحلقة الأقوى في تهريب الكبتاغون!
وأضاف: لبنان كان الحلقة الأقوى في الخمسينات والستينات، حيث كان العديد من الناس ضد سياسات الرئيس كميل شمعون إلا أنه حتى يومنا هذا يتذكر الجميع هذه المرحلة وكيف ازدهرت الأوضاع ولم يعد هناك من فقير وكان كميل شمعون يناصر الفقراء، فانظروا اليوم إلى أين أوصلنا زمن انتصاراتكم في البلاد.
وقال جعجع في مؤتمر صحفي، اليوم (الإثنين): نريد رئيسا قادرا على الإنقاذ، والرئيس القادر على القيام بذلك هو عكس كل السياسات القائمة اليوم. نريد رئيس تحدٍّ ليس بالمعنى الشخصي للكلمة وإنما إذا لم نأت برئيس يتحدى سياسات جبران باسيل و«حزب الله» فكيف سيتم الإنقاذ؟
وحول لقاء وليد جنبلاط وحزب الله الذي أحدث بلبلة في الأروقة السياسية، علق بالقول: إن جنبلاط لم يصبح في «حضن حزب الله» وهو لم يكن يوماً في «حضن» أحد وإنما في «حضن» وليد جنبلاط. إلا أننا لا نوافق على مقاربته في موضوع رئاسة الجمهوريّة. ولفت جعجع إلى أن جنبلاط لديه سياساته ونحن لدينا سياساتنا لأننا نعتبر النقاش مع «حزب الله» بما خص الرئاسة يعد عوداً على بدء.
وردا على سؤال حول إمكانية تعطيل جلسة انتخاب الرئيس، اعتبر أن ذلك من الممكن لجلسة واحدة وبشكل استثنائي تقني إذا ما كنا بحاجة لقليل من الوقت من أجل استكمال مساعينا للتوافق على اسم واحد.
وبشأن ما إذا كانت المرحلة تتطلب حوارا مع حزب الله، أفاد بأن مصالح «حزب الله» تتعارض مع مصالح الشعب اللبناني، وأقصى تمنياتنا أن يتخلى عن ممارساته ويتحوّل إلى حزب سياسي في لبنان، لافتاً إلى أن حزب الله وحلفاءه هم «مغارة علي بابا»، وبالتالي فهل من الممكن للحزب التخلي عن حلفائه ليتم الحوار معه؟ بالطبع لا وبالتالي يجب ألا نتحاور معه.
وعن زمن الانتصارات الذي يتحدث عنه «حزب الله» والحلقة الأقوى في المنطقة رد جعجع: استحوا قليلاً.. لبنان أصبح الحلقة الأقوى في تهريب الكبتاغون!
وأضاف: لبنان كان الحلقة الأقوى في الخمسينات والستينات، حيث كان العديد من الناس ضد سياسات الرئيس كميل شمعون إلا أنه حتى يومنا هذا يتذكر الجميع هذه المرحلة وكيف ازدهرت الأوضاع ولم يعد هناك من فقير وكان كميل شمعون يناصر الفقراء، فانظروا اليوم إلى أين أوصلنا زمن انتصاراتكم في البلاد.