انطلق في تشاد، اليوم (السبت)، الحوار الوطني الشامل بين المعارضة المدنية، والمسلحة، والمجلس العسكري الحاكم.
وتهدف المباحثات التي تستمر ثلاثة أسابيع إلى إجراء انتخابات حرة وديمقراطية.
وأكد رئيس المجلس العسكري محمد إدريس ديبي إتنو، خلال افتتاحه جلسات الحوار، أنه سيرسم سبل انطلاقة جديدة نحو تشاد مزدهرة متحررة من فترات التوتر.
من جهته، أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي التشادي موسى فقي محمد، أنه حان الوقت لإيقاف دوامة العنف التي شهدتها البلاد منذ استقلالها عام 1960.
وسيجتمع نحو 1400 مندوب يمثلون نقابات وأحزابا سياسية والمجلس العسكري الانتقالي لمدة 21 يوما في العاصمة أنجامينا، من أجل مناقشة إصلاح المؤسسات، ووضع دستور جديد يفترض أن يعرض للتصويت في استفتاء، كما ستناقَش أيضا قضايا السلام والحريات الأساسية.