طمأنت الولايات المتحدة حليفتها الاستراتيجية إسرائيل بأنها لم توافق على تقديم تنازلات جديدة لإيران بشأن صفقة نووية محتملة، وأن الاتفاق النووي ليس وشيكاً.
وكشف مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، لموقع أكسيوس، أن البيت الأبيض أكد للحكومة الإسرائيلية أن المزاعم المثارة في وسائل الإعلام ليست صحيحة، وأن الولايات المتحدة لم تقدم أي تنازلات جديدة لإيران، والعكس صحيح.
وقال مصدر: «قد يكون الاتفاق أقرب مما كان عليه قبل أسبوعين، لكن النتيجة لا تزال غير مؤكدة.. على أي حال، لا يبدو أنها وشيكة». من جهتها، عبرت مصادر إسرائيلية عن قلقها من التكهنات بقرب التوصل إلى اتفاق نووي، ما تسبب في نشوب خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، التي تعارض إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وكانت طهران قدمت رداً رسمياً هذا الأسبوع على المقترح النهائي الذي عرضه الاتحاد الأوروبي. وفي حال تم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق نووي قبل انتخابات نوفمبر القادم في إسرائيل، فإن ذلك سيمنح زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو الذخيرة السياسية المناسبة لاستخدامها ضد رئيس الوزراء يائير لابيد.
وبحسب تقرير «أكسيوس»، أبلغ مسؤولون إسرائيليون كبار الصحفيين أن لابيد أكد للبيت الأبيض أن مسودة الاتحاد الأوروبي تتجاوز اتفاق 2015 والخطوط الحمراء لإدارة بايدن.
ووفقاً لموقع «والا» الإسرائيلي، فإن التقارير التي تداولتها وسائل الإعلام بشأن التنازلات، التي قدمتها الولايات المتحدة لإيران، دفعت مسؤولي البيت الأبيض إلى إجراء جولة جديدة من محادثات التهدئة مع نظرائهم الإسرائيليين، مساء الخميس وطوال يوم الجمعة، بهدف التأكيد على عدم وجود أي تغيير في الموقف الأمريكي، وأن إدارة بايدن لم تتزحزح عن تلك الخطوط الحمراء، وأنه على العكس من ذلك، فإن الإيرانيين هم من تراجعوا عن مطلبهم بإخراج الحرس الثوري من قائمة الإرهاب الأمريكية.
وحول الرسالة التي بعث بها البيت الأبيض للإسرائيليين، قال مسؤول أمريكي: «قد يكون الاتفاق أقرب مما كان عليه قبل أسبوعين لكن النتائج لا تزال غير مؤكدة مع استمرار بعض الفجوات. وهو ما يعني أن الاتفاق لا يبدو أنه وشيك».
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون، إن محادثات مكثفة ومتواصلة تجري مع إسرائيل بشأن الملف الإيراني، وإن هذه المحادثات ستستمر خلال زيارة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي للعاصمة الأمريكية واشنطن هذا الأسبوع. وأضاف: «لا يوجد داعم لأمن إسرائيل أكبر من الرئيس بايدن».
وقال مسؤول إسرائيلي بارز للموقع: «سياستنا هي عدم الدخول في مواجهة علنية مع الولايات المتحدة كتلك التي حدثت عام 2015. لن ندمر العلاقة مع إدارة بايدن مثلما فعل نتنياهو مع أوباما».
وكشف مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، لموقع أكسيوس، أن البيت الأبيض أكد للحكومة الإسرائيلية أن المزاعم المثارة في وسائل الإعلام ليست صحيحة، وأن الولايات المتحدة لم تقدم أي تنازلات جديدة لإيران، والعكس صحيح.
وقال مصدر: «قد يكون الاتفاق أقرب مما كان عليه قبل أسبوعين، لكن النتيجة لا تزال غير مؤكدة.. على أي حال، لا يبدو أنها وشيكة». من جهتها، عبرت مصادر إسرائيلية عن قلقها من التكهنات بقرب التوصل إلى اتفاق نووي، ما تسبب في نشوب خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، التي تعارض إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وكانت طهران قدمت رداً رسمياً هذا الأسبوع على المقترح النهائي الذي عرضه الاتحاد الأوروبي. وفي حال تم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق نووي قبل انتخابات نوفمبر القادم في إسرائيل، فإن ذلك سيمنح زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو الذخيرة السياسية المناسبة لاستخدامها ضد رئيس الوزراء يائير لابيد.
وبحسب تقرير «أكسيوس»، أبلغ مسؤولون إسرائيليون كبار الصحفيين أن لابيد أكد للبيت الأبيض أن مسودة الاتحاد الأوروبي تتجاوز اتفاق 2015 والخطوط الحمراء لإدارة بايدن.
ووفقاً لموقع «والا» الإسرائيلي، فإن التقارير التي تداولتها وسائل الإعلام بشأن التنازلات، التي قدمتها الولايات المتحدة لإيران، دفعت مسؤولي البيت الأبيض إلى إجراء جولة جديدة من محادثات التهدئة مع نظرائهم الإسرائيليين، مساء الخميس وطوال يوم الجمعة، بهدف التأكيد على عدم وجود أي تغيير في الموقف الأمريكي، وأن إدارة بايدن لم تتزحزح عن تلك الخطوط الحمراء، وأنه على العكس من ذلك، فإن الإيرانيين هم من تراجعوا عن مطلبهم بإخراج الحرس الثوري من قائمة الإرهاب الأمريكية.
وحول الرسالة التي بعث بها البيت الأبيض للإسرائيليين، قال مسؤول أمريكي: «قد يكون الاتفاق أقرب مما كان عليه قبل أسبوعين لكن النتائج لا تزال غير مؤكدة مع استمرار بعض الفجوات. وهو ما يعني أن الاتفاق لا يبدو أنه وشيك».
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون، إن محادثات مكثفة ومتواصلة تجري مع إسرائيل بشأن الملف الإيراني، وإن هذه المحادثات ستستمر خلال زيارة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي للعاصمة الأمريكية واشنطن هذا الأسبوع. وأضاف: «لا يوجد داعم لأمن إسرائيل أكبر من الرئيس بايدن».
وقال مسؤول إسرائيلي بارز للموقع: «سياستنا هي عدم الدخول في مواجهة علنية مع الولايات المتحدة كتلك التي حدثت عام 2015. لن ندمر العلاقة مع إدارة بايدن مثلما فعل نتنياهو مع أوباما».