رغم التوتر بين الصين والولايات المتحدة، التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية الجمهوري إريك هولكومب اليوم (الإثنين)، رئيسة تايوان تساي إنغ وين.
وتأتي هذه الزيارة بعد زيارتين رفيعتي المستوى لسياسيين أمريكيين للجزيرة أخيرا أثارتا غضب بكين، أعقبها مناورات عسكرية صينية تضمنت إطلاق صواريخ فوق الجزيرة.
ووصل هولكومب إلى تايوان مساء أمس الأحد في زيارة تستغرق 4 أيام سيركز خلالها على التعاون الاقتصادي، خصوصا في مجال أشباه الموصلات، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وتجيء الزيارة في لحظة متوترة لتايوان والصين والولايات المتحدة، بعد أن زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تايبيه مطلع هذا الشهر، واعترفت رئيسة تايوان بهذا التوت في كلمتها الافتتاحية قبل اجتماعها مع هولكومب، ورحبت بالمزيد من الزيارات والتعاون.
وقالت تساي إنغ وين: «في خضم ذلك، واجهت تايوان تهديدات عسكرية من جانب الصين داخل وحول مضيق تايوان.. يجب على الحلفاء الديمقراطيين في هذه اللحظة الوقوف معنا، وتعزيز التعاون بيننا في جميع المجالات»، مضيفة: «بناء على التعاون الحالي لدينا، أتطلع إلى أن يدعم بعضنا البعض، في إقامة علاقات أوثق، وخلق تعاون أعمق».
فيما تحدث هولكومب عن «الطبيعة الاقتصادية لزيارته»، لافتا إلى أن «ولايته من بين أفضل الولايات الأمريكية في الاستثمار الأجنبي المباشر، وهي موطن لعشر شركات تايوانية».
وأضاف حاكم إنديانا: «كلانا يسعى لتعميق وتعزيز تعاوننا الممتاز بالفعل، والذي أسسناه على مدار سنوات»، حيث إنه سيلتقي ممثلين عن صناعة أشباه الموصلات، كما سيجتمع الوفد الأمريكي مع مسؤولي جامعة يانغ مينغ الوطنية، وجامعة تشينغ كونغ بتايوان.