أشادت عضو البرلمان المصري مايسة عطوة، بنتائج القمة الخماسية التي استضافتها مدينة العلمين الجديدة، بحضور قادة مصر والإمارات والبحرين والأردن والعراق.
وأكدت لـ«عكاظ» أن القمة تعزز العلاقات المشتركة بين الدول العربية في كافة المجالات، خصوصا في مجالات الطاقة والغذاء، فضلاً عن تطورات آليات العمل العربي المشترك، مشيرة إلى أن القمة جاءت في توقيت مناسب، نتيجة التداعيات الاقتصادية العالمية جراء الأزمة الروسية الأوكرانية وخطر اتساعها، وبالتالي فإن القمة سيكون لها تأثير قوي وإيجابي في تعزيز تحقيق التكامل الاقتصادي العربي، بزيادة معدل التبادل التجاري بين البلدان العربية، وزيادة التعاون في إقامة مشاريع عربية مشتركة، لمواجهة أي أخطار اقتصادية عالمية.
وأفادت عضو البرلمان المصري، بأن القمة الخماسية جاءت في وقت تسعى فيه الدول العربية لتعزيز التكامل الاقتصادي الفعلي في ما بينها، خصوصا في قطاعات الصناعات الكبرى، لتحقيق منظومة صناعية متكاملة توفر فرص العمل وتزيد من الاستثمارات، بجانب تعزيز أواصر الشراكة وتعزيز الاستثمارات المشتركة، والتي كانت أولى خطواتها التكامل الصناعي، كما أن هناك اقترابا لاكتمال مشروع ربط كهربائي بين الدول العربية، في حين تعقد شعوب المنطقة آمالاً كبيرة على مشاريع الربط الكهربائي، لتحقيق استقرار الطاقة وتأمين التغذية الكهربائية، وهي جهود ضمن الخطة الكبرى لإنشاء سوق عربية مشتركة للطاقة الكهربائية، تضم خبرات جميع الدول العربية، وتؤمن جميع الحاجات، ما يساهم في توسيع النشاط الصناعي بين كافة الدول العربية خلال السنوات القادمة، وإرساء دعائم الأمن واستقرار.
وأضافت عطوة أن القمة فرصة لجذب الاستثمارات العربية إلى مصر، خصوصا أن المناخ الاستثماري المصري مهيأ وجاذب للاستثمارات، بعد الإصلاحات الاقتصادية الناجحة التي تحققت على أرض الواقع والبنية التشريعية الاقتصادية الجاذبة والمشاريع القومية، لافتة إلى أن الدول العربية تستطيع اليوم تحقيق تكامل اقتصادي في ما بينها، خصوصا في مجال تعزيز مستويات الأمن الغذائي العربي، وهو ما يساعد على توفير السلع الأساسية لمواطنيها بأسعار مقبولة.