كشف المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد اليوم (الخميس) عدم عثور الحركة على جثمان زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، مؤكداً أن طالبان تواصل التحقيقات من إعلان واشنطن قتل الظواهري في غارة جوية بكابول الشهر الماضي.
وأوضح ذبيح الله أن الحركة لم تستطع أن تصل لجثة الظواهري، حيث لا أثر لها حتى الآن ولم تكن على علم بتواجده في هذا المكان، موضحة أن هذه القضية لها أبعاد مختلفة، وهناك تحقيقات تجري، وعندما تنتهي هذه التحقيقات سوف نعلن النتيجة التي تم التوصل إليها.
وأشار إلى أن الصاروخ الذي ضرب بيت الظواهري دمر كل شيء رغم أن المنطقة آمنة جدا ولا يتم تفتيشها عادة، معتبراً أن القصف مخالفة لـ«اتفاقية الدوحة» وسيكون لها تبعاتها.
وكان مسؤولون أمريكيون قالوا إن الولايات المتحدة قتلت الظواهري بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة، بينما كان يقف في شرفة منزل يختبئ فيه في يوليو في أكبر ضربة للتنظيم منذ أن قتلت قوات خاصة من البحرية الأمريكية أسامة بن لادن قبل أكثر من عقد من الزمن.
ولم يصدر أي تعليق من الولايات المتحدة بشأن ما ذكره المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد بشأن عدم العثور على جثة للظواهري.
وتعد العملية أول ضربة يتم الإعلان عنها تشنها الولايات المتحدة على هدف في أفغانستان منذ سحبت واشنطن قواتها من البلاد في 31 أغسطس العام الماضي، بعد أيام على عودة طالبان إلى السلطة.
واتهمت واشنطن حكومة طالبان بالتعاون مع تنظيم القاعدة وإيواء قادة هذا التنظيم الإرهابي، وبعد مقتل أسامة بن لادن في باكستان عام 2011، أصبح الظواهري زعيم تنظيم القاعدة.