فيما اعتبرت أنها رسالة حول مستقبل الصراع في أوكرانيا، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يقضي بزيادة ضخمة في عدد أفراد القوات المسلحة، وسيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير القادم لزيادة حجم القوات المسلحة الروسية من 1.9 مليون إلى 2.04 مليون. ورأى مراقبون أن القرار الروسي يغلق باب الدبلوماسية إلى حين. وأفادت صحيفة «الغارديان» البريطانية بأن القرار الروسي جاء على خلفية تعزيز قدرات الجيش في أوكرانيا.
وتضمن المرسوم زيادة قوات الجيش بواقع 137 ألف مقاتل لتصل إلى 1.15 مليون. ويمثل ذلك زيادة ملحوظة في أفراد الجيش منذ آخر مرة وسعت فيها روسيا حجم جيشها عام 2017، عندما أضافت 13698 فردا عسكريا و5357 غير مقاتلين.
وكثفت روسيا، التي اختارت عدم إعلان تعبئة عامة، أخيرا جهودها لتجنيد مقاتلين جدد، من خلال ما وصفه بعض الخبراء بـ«تعبئة سرية». وبدأت المناطق في شتى أنحاء روسيا بتشكيل كتائب من المتطوعين، حيث عُرضت عقود مربحة قصيرة الأجل على الرجال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و60 عاما.
وذكرت استخبارات غربية أن الشركات العسكرية الخاصة تستخدم في تعزيز القوات الروسية على الخطوط الأمامية، في وقت يواجه فيه الكرملين نقصا في عدد القوات.
ولم يحدد المرسوم الصادر أمس (الخميس) كيفية إجراء الزيادة في عدد الأفراد، لكنه أمر الحكومة بتخصيص الميزانية المناسبة للجيش.
وكان دبلوماسي روسي كبير كشف هذا الأسبوع لصحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية أن موسكو لا ترى إمكانية لحل دبلوماسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا، في وقت توقعت كييف صراعا طويلا، مستبعدة إجراء مباحثات سلام فيما تحاول قواتها استعادة مناطق واسعة في الشرق تمكن الجيش الروسي من السيطرة عليها خلال الأشهر الماضية.
وتضمن المرسوم زيادة قوات الجيش بواقع 137 ألف مقاتل لتصل إلى 1.15 مليون. ويمثل ذلك زيادة ملحوظة في أفراد الجيش منذ آخر مرة وسعت فيها روسيا حجم جيشها عام 2017، عندما أضافت 13698 فردا عسكريا و5357 غير مقاتلين.
وكثفت روسيا، التي اختارت عدم إعلان تعبئة عامة، أخيرا جهودها لتجنيد مقاتلين جدد، من خلال ما وصفه بعض الخبراء بـ«تعبئة سرية». وبدأت المناطق في شتى أنحاء روسيا بتشكيل كتائب من المتطوعين، حيث عُرضت عقود مربحة قصيرة الأجل على الرجال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و60 عاما.
وذكرت استخبارات غربية أن الشركات العسكرية الخاصة تستخدم في تعزيز القوات الروسية على الخطوط الأمامية، في وقت يواجه فيه الكرملين نقصا في عدد القوات.
ولم يحدد المرسوم الصادر أمس (الخميس) كيفية إجراء الزيادة في عدد الأفراد، لكنه أمر الحكومة بتخصيص الميزانية المناسبة للجيش.
وكان دبلوماسي روسي كبير كشف هذا الأسبوع لصحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية أن موسكو لا ترى إمكانية لحل دبلوماسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا، في وقت توقعت كييف صراعا طويلا، مستبعدة إجراء مباحثات سلام فيما تحاول قواتها استعادة مناطق واسعة في الشرق تمكن الجيش الروسي من السيطرة عليها خلال الأشهر الماضية.