فيما شهدت الجبهة الغربية لمحافظة تعز هجوماً حوثياً خلال الساعات الماضية تسبب في مقتل 10 جنود وإصابة 3 آخرين، طالبت 16 منظمة حقوقية، اليوم (الإثنين) المجتمع الدولي بالتحرك لإنهاء الأزمة الإنسانية التي تعيشها مدينة تعز جراء الحصار الحوثي وفتح جميع الطرق الحيوية.
وقالت المنظمات في بيان مشترك لها: «على مليشيا الحوثي فتح الطرق الحيوية في تعز وحولها وإعادة حرية الحركة لجميع المدنيين لمنع المزيد من التدهور في الأزمة الإنسانية الخطيرة، واتهم مليشيا الحوثي بعرقلة حرية حركة المدنيين وإعاقة تدفق السلع الأساسية والأدوية ووصول المساعدات الإنسانية إلى سكان المدينة».
وقال نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش مايكل بيج: «لقد أجبرت القيود التي فرضها الحوثيون المدنيين على استخدام طرق جبلية خطيرة وسيئة الصيانة، وهي الحلقة الوحيدة بين السكان المحاصرين في مدينة تعز وبقية العالم، مشدداً على أن فتح الطرق الرئيسية سيساعد بشكل كبير في تخفيف معاناة السكان الذين ظلوا في عزلة شبه تامة لمدة 7سنوات».
ووصفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الوضع في تعز بـ«الخطير»، مبينة أن المدنيين بحاجة إلى الغذائية والمياه والدواء.
من جهة أخرى، قتل 23 حوثياً وأصيب نحو 30 آخرين بينهم قيادات في الهجوم الذي شنته المليشيا على مواقع الجيش الوطني غرب تعز. ووفقاً لمصدر عسكري، فإن الجيش تصدى لهجوم على مواقعه في الكربة والذئاب، وتباب الصغير، والمضيض والراعي في منطقة ميلات التابعة لمديرية جبل حبشي غرب تعز وتمكن من قتل 23 مهاجماً وأصاب 30 آخرين بينهم قيادات ميدانية.