قوبل الرد الإيراني على مسودة الاتحاد الأوروبي لإعادة إحياء الاتفاق النووي بالهجوم والانتقاد أمريكيا وأوروبيا، إذ وصف مسؤول في الإدارة الأمريكية رد طهران بأنه «خطوة إلى الوراء» بعد شهور من المفاوضات.
وفي حين رفض الخوض في تفاصيل بشأن المقترحات الإيرانية، قال: «بناء على ردودهم يبدو أننا نتراجع إلى الوراء»، بحسب ما كشفت عنه مجلة «بوليتيكو». وهاجم دبلوماسي أوروبي الرد الإيراني مؤكدا أنه سلبي وغير عقلاني. ونقلت المجلة الأمريكية عن مصدر آخر على دراية بالموضوع قوله: إن الرد الإيراني لا يبدو جيدا على الإطلاق.
وفي طهران، أفادت الخارجية الإيرانية، اليوم (الجمعة)، بأنها على استعداد لعقد اجتماع وزراء خارجية الدول المشاركة في المفاوضات النووية في فيينا الأسبوع القادم لإعلان الاتفاق النهائي، في إشارة إلى الاتفاق النووي، بحسب ما نقلت وكالة فارس الإيرانية عن المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني.
وكان كنعاني أعلن مساء أمس أن بلاده أرسلت لمسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، المسؤول عن تنسيق المحادثات النووية ما وصفه بالرد البناء.
فيما شدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في وقت سابق على ضرورة أن يتضمن النص ضمانات أقوى، دون أن يوضح ماهية تلك الضمانات أو تفاصيل أوفى، فيما تفيد المعلومات بأنها تدور حول التحقيقات التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فضلاً عن التعهد بعدم انسحاب أي رئيس أمريكي في المستقبل من الاتفاق.
لكن مسؤولين أمريكيين أكدوا أن الرئيس جو بايدن لا يمكنه تقديم تعهد بعدم انسحاب أي رئيس مقبل، لأن الاتفاق مجرد تفاهم سياسي وليس معاهدة ملزمة قانونياً.
وفي حين رفض الخوض في تفاصيل بشأن المقترحات الإيرانية، قال: «بناء على ردودهم يبدو أننا نتراجع إلى الوراء»، بحسب ما كشفت عنه مجلة «بوليتيكو». وهاجم دبلوماسي أوروبي الرد الإيراني مؤكدا أنه سلبي وغير عقلاني. ونقلت المجلة الأمريكية عن مصدر آخر على دراية بالموضوع قوله: إن الرد الإيراني لا يبدو جيدا على الإطلاق.
وفي طهران، أفادت الخارجية الإيرانية، اليوم (الجمعة)، بأنها على استعداد لعقد اجتماع وزراء خارجية الدول المشاركة في المفاوضات النووية في فيينا الأسبوع القادم لإعلان الاتفاق النهائي، في إشارة إلى الاتفاق النووي، بحسب ما نقلت وكالة فارس الإيرانية عن المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني.
وكان كنعاني أعلن مساء أمس أن بلاده أرسلت لمسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، المسؤول عن تنسيق المحادثات النووية ما وصفه بالرد البناء.
فيما شدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في وقت سابق على ضرورة أن يتضمن النص ضمانات أقوى، دون أن يوضح ماهية تلك الضمانات أو تفاصيل أوفى، فيما تفيد المعلومات بأنها تدور حول التحقيقات التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فضلاً عن التعهد بعدم انسحاب أي رئيس أمريكي في المستقبل من الاتفاق.
لكن مسؤولين أمريكيين أكدوا أن الرئيس جو بايدن لا يمكنه تقديم تعهد بعدم انسحاب أي رئيس مقبل، لأن الاتفاق مجرد تفاهم سياسي وليس معاهدة ملزمة قانونياً.