بعد مواجهات دامية سقط خلالها عشرات القتلى والمصابين في العراق، حذرت وثيقة أمنية من عمليات اغتيال تستهدف شخصيات في العاصمة بغداد. وكشفت الوثيقة المسربة، والصادرة أمس (الجمعة) عن قيادة عمليات بغداد، قيام مجموعات مسلحة خارجة عن القانون بتنفيذ عمليات الاغتيال، لكنها لم تفصح عن الشخصيات المستهدفة بـالاغتيالات المرتقبة أو حتى المجموعات المسلحة التي تخطط لتنفيذها.
وبحسب الوثيقة التي نشرتها وسائل إعلام عراقية، فإن عمليات الاغتيال المزمعة ستتم من خلال «سيارات تحمل لوحات مظللة أو دراجات نارية يستقلها أكثر من شخص».
وتفاقمت المخاوف الأمنية مع تصاعد حدة الاحتجاجات بعد دخول ثوار تشرين على خط الصراع بين التيار الصدري والإطار التنسيقي.
وبعد يومين على إنهاء الاحتجاجات وحركة الاعتصامات لطرفي الصراع «الصدريين والإطار»، دعت الحركات التنسيقية لـ«احتجاجات تشرين» إلى مظاهرات مركزية بالعاصمة بغداد كرد على سوء الأوضاع العامة واستدامة الأزمة السياسية التي فجرتها الانتخابات المبكرة، وما خلفته من تداعيات.
وتجمع المئات من المحتجين عند ساحة النسور غربي العاصمة بغداد عصر (الجمعة)، ورفعوا شعارات التغيير، ولافتات كتب عليها «إيران لن تحكمنا». وندد المتظاهرون بالتبعية السياسية وتعريض السيادة إلى الإرادات الإقليمية والدولية.