في تأكيد جديد على إصرار الحوثي على الحرب ورفض كل الجهود الرامية لتحقيق السلام، تواصل مليشيا الانقلاب استفزاز الشعب اليمني عبر استنساخ مليشيا عسكرية بعقيدة طائفية تدين بالولاء لإيران وزعيم المليشيا الإرهابية عبدالملك الحوثي.
وتسوق العروض الحوثية «الاستعراضية» لما يسمى بـ«قوات الدعم والإسناد» وعددها 350 قياديا تدربوا على أيدي خبراء الحرس الثوري في طهران وعادوا خلال الأيام الماضية على متن الرحلات الجوية القادمة إلى مطار صنعاء بقيادة قاسم حمران المتورط الرئيسي في تدمير مناهج التعليم في اليمن والترويج للطائفية في المدارس وتجنيد الأطفال. وأكد ناشطون يمنيون أن «الاستعراض الحوثي» رسالة واضحة على إصرار المليشيا على الحرب والعنف، وعدم وجود أي توجه للدخول في سلام دائم وشامل.
وأفادت مصادر موثوقة في صنعاء لـ«عكاظ» بأن غالبية أفراد تلك المليشيا من قطاع طرق وفارين من السجون وأطفال جندوا من المدارس وعدد من المجرمين الذين كانوا يقاتلون في صفوف المليشيا تحت مسمى «اللجان الشعبية» الذين أعلنت المليشيا دمجهم ضمن وزارة الدفاع الانقلابية، مؤكدين أنه جرى غسل أدمغتهم بأفكار طائفية وإرهابية.
ووصفت المصادر التشكيل الحوثي الجديد بـ«عصابة المهمات القذرة»، كاشفة المهمات الرئيسية لهذه القوة التي تعد استنساخا للحرس الثوري الإيراني ومنها تنفيذ عدد من جرائم التصفية أو الإعدامات بحق المختطفين والأسرى في السجون، اضطهاد اليمنيين تحت مسمى حماية الجبهة الداخلية عبر التجسس على الاتصالات داخل المدن وشبكات التواصل خطف وتعذيب المنتقدين والمعارضين، تصفية زعماء القبائل وسرقة الأراضي والممتلكات ونهب أموال وممتلكات الموالين للشرعية.