تعهد ملك بريطانيا الجديد تشارلز الثالث باحترام الدستور ودعم الحكومة وعمل البرلمان، وذلك في كلمة له أمام مجلس اعتلاء العرش، اليوم (السبت)، الذي أعلنه رسمياً ملكاً لبريطانيا.
وأفاد المجلس في جلسة تاريخية متلفزة عقدت في قصر سانت جيمس بلندن بأن «الأمير تشارلز فيليب آرثر جورج هو الآن، بوفاة الملكة إليزابيث.. ملكنا تشارلز الثالث».
وأدى الملك قسم القيام بواجباته أمام مجلس اعتلاء العرش، ثم وقع على وثيقة تنصيبه. كما وقع الأمير وليام ولي العرش وكاميلا زوجة الملك على الوثيقة.
وبعد انتهاء الجلسة، واصل أعضاء مجلس اعتلاء العرش توقيع وثائق موافقتهم على تنصيب تشارلز الثالث ملكاً لبريطانيا.
ويتألف المجلس من هيئة مستشارين خاصة يبلغ عدد أعضائها الآن نحو 670 من كبار الساسة بينهم رئيسة الوزراء ليز تراس. وتقدم الهيئة المشورة للملوك منذ عصر النورمان.
وتم الإعلان عن تشارلز ملكاً من على شرفة قصر سانت جيمس في مراسم رسمية بعد يومين على وفاة والدته إليزابيث الثانية ومع دخول البلاد فترة حداد وطني. وتم إعلان يومي وفاة وجنازة الملكة إليزابيث الثانية يومي حداد وطني.
وتوجه الملك تشارلز الثالث من قصر باكينغهام للمرة الأولى إلى مواطنيه بصفته ملكاً في كلمة متلفزة مسجلة، مشيداً بوالدته التي توفيت عن 96 عاماً بعد حكم استمر 70 سنة و7 أشهر. ووصف إليزابيث الثانية بأنها «مصدر إلهام ومثال» له ولعائلته.
ووعد بأن يكون في خدمة البريطانيين طوال حياته على غرار والدته التي قطعت هذا العهد وهي في الـ21. وأكد بلهجة واثقة «على غرار الملكة التي قامت بذلك بتفانٍ راسخ، أتعهد أنا أيضاً رسمياً الآن طوال الوقت، بالدفاع عن المبادئ الدستورية التي هي في صلب أمتنا».
ويعتلي تشارلز الثالث العرش فيما البلاد تمر بمرحلة صعبة مع أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها المملكة المتحدة منذ 40 عاماً. وتوالى على رئاسة الحكومة فيها 4 رؤساء وزراء في غضون 6 سنوات. وأصبح تشارلز البالغ 73 عاماً أكبر الملوك سنّاً لدى اعتلائه عرش المملكة المتحدة.
واستقبلت الحشود المجتمعة أمام قصر باكينغهام بعد ظهر أمس (الجمعة) الملك الجديد لدى عودته من اسكتلندا. وصافح برفقة زوجته كاميلا عشرات الأشخاص الذين تجمعوا وراء حواجز حديد أمام القصر. وتوافد آلاف الأشخاص إلى المكان منذ إعلان وفاة الملكة لوضع باقات الزهر ورسائل التعزية.
وأعلن الملك أن فترة الحداد الملكي التي تشمل العائلة الملكية والعاملين لديها، ستستمر 7 أيام بعد الجنازة التي لم يحدد موعدها نهائياً بعد. وستبقى الدارات الملكية مغلقة حتى الجنازة فيما الأعلام منكسة. أما الحداد الوطني الذي أعلنته الحكومة فسيستمر حتى يوم الجنازة. وستوارى الملكة الثرى في مراسم خاصة في كنيسة قصر ويندسور.
وأفاد المجلس في جلسة تاريخية متلفزة عقدت في قصر سانت جيمس بلندن بأن «الأمير تشارلز فيليب آرثر جورج هو الآن، بوفاة الملكة إليزابيث.. ملكنا تشارلز الثالث».
وأدى الملك قسم القيام بواجباته أمام مجلس اعتلاء العرش، ثم وقع على وثيقة تنصيبه. كما وقع الأمير وليام ولي العرش وكاميلا زوجة الملك على الوثيقة.
وبعد انتهاء الجلسة، واصل أعضاء مجلس اعتلاء العرش توقيع وثائق موافقتهم على تنصيب تشارلز الثالث ملكاً لبريطانيا.
ويتألف المجلس من هيئة مستشارين خاصة يبلغ عدد أعضائها الآن نحو 670 من كبار الساسة بينهم رئيسة الوزراء ليز تراس. وتقدم الهيئة المشورة للملوك منذ عصر النورمان.
وتم الإعلان عن تشارلز ملكاً من على شرفة قصر سانت جيمس في مراسم رسمية بعد يومين على وفاة والدته إليزابيث الثانية ومع دخول البلاد فترة حداد وطني. وتم إعلان يومي وفاة وجنازة الملكة إليزابيث الثانية يومي حداد وطني.
وتوجه الملك تشارلز الثالث من قصر باكينغهام للمرة الأولى إلى مواطنيه بصفته ملكاً في كلمة متلفزة مسجلة، مشيداً بوالدته التي توفيت عن 96 عاماً بعد حكم استمر 70 سنة و7 أشهر. ووصف إليزابيث الثانية بأنها «مصدر إلهام ومثال» له ولعائلته.
ووعد بأن يكون في خدمة البريطانيين طوال حياته على غرار والدته التي قطعت هذا العهد وهي في الـ21. وأكد بلهجة واثقة «على غرار الملكة التي قامت بذلك بتفانٍ راسخ، أتعهد أنا أيضاً رسمياً الآن طوال الوقت، بالدفاع عن المبادئ الدستورية التي هي في صلب أمتنا».
ويعتلي تشارلز الثالث العرش فيما البلاد تمر بمرحلة صعبة مع أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها المملكة المتحدة منذ 40 عاماً. وتوالى على رئاسة الحكومة فيها 4 رؤساء وزراء في غضون 6 سنوات. وأصبح تشارلز البالغ 73 عاماً أكبر الملوك سنّاً لدى اعتلائه عرش المملكة المتحدة.
واستقبلت الحشود المجتمعة أمام قصر باكينغهام بعد ظهر أمس (الجمعة) الملك الجديد لدى عودته من اسكتلندا. وصافح برفقة زوجته كاميلا عشرات الأشخاص الذين تجمعوا وراء حواجز حديد أمام القصر. وتوافد آلاف الأشخاص إلى المكان منذ إعلان وفاة الملكة لوضع باقات الزهر ورسائل التعزية.
وأعلن الملك أن فترة الحداد الملكي التي تشمل العائلة الملكية والعاملين لديها، ستستمر 7 أيام بعد الجنازة التي لم يحدد موعدها نهائياً بعد. وستبقى الدارات الملكية مغلقة حتى الجنازة فيما الأعلام منكسة. أما الحداد الوطني الذي أعلنته الحكومة فسيستمر حتى يوم الجنازة. وستوارى الملكة الثرى في مراسم خاصة في كنيسة قصر ويندسور.