على خلاف حليفهما زعيم التيار الصدري، دعا رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ورئيس الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود بارزاني إلى بقاء البرلمان، واتباع الأساليب الدستورية والقانونية وتغليب لغة الحوار لحل الأزمة العراقية وتجاوز تداعيات المرحلة الراهنة. وأكدا خلال اجتماع، أمس (الأحد)، على أهمية إجراء انتخابات مبكرة بعد تهيئة المتطلبات القانونية على أن يسبقها تشكيل حكومة تتمتع بكامل الصلاحية، مع التأكيد على ضرورة استمرار مجلس النواب بعمله حتى موعد تلك الانتخابات المزمعة، في إشارة إلى تعارض ما طالب به الصدر.
وكان الحلبوسي وبارزاني ساندا حليفهما الصدر، إلا أنهما نبها خلال الفترة الماضية إلى ضرورة احترام الأصول والقوانين الدستورية، خصوصاً بعد أن أعلن مجلس القضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية في البلاد أن حل البرلمان يخرج عن صلاحياتهما.
من جهته، دعا رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر السلطات الحكومية المختصة إلى إبعاد القوى المسلحة غير النظامية (المليشيات) عن تأمين «الزيارة الأربعينية»، مطالباً بإبعاد تشكيلات الحشد وسرايا السلام عن مسك الأرض أو السيطرات أو القيام بأي عمل أمني هذا العام. وطالب الصدر، في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر» أمس، أنصاره الزائرين إلى عدم رفع أي شعارات أو صور تدلل على فئوية التوجه والانتماء الفئوي أو الطائفي. وشدد على ضرورة الالتزام بأعلى مستويات الصبر والحكمة والأخلاق.
وأكد على منع حمل السلاح بأصنافه وحرمته خلال الزيارة، قائلا: «من يخالف ذلك فأمره موكول إلى الجهات الأمنية»،واعتبر أن كل من يخالف التعليمات، فنحن براء منه ولا ينتمي إلينا لا من قريب ولا من بعيد ولا يلومنّ إلا نفسه. فيما شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على الالتزام بأعلى مستوى الاستعداد الأمني والصحي والخدمي ورفع درجات الجاهزية لتأمين مجريات الزيارة بانسيابية وأمان ومن دون أن تشوبها أي نواقص أو حوادث جانبية.
وكان الحلبوسي وبارزاني ساندا حليفهما الصدر، إلا أنهما نبها خلال الفترة الماضية إلى ضرورة احترام الأصول والقوانين الدستورية، خصوصاً بعد أن أعلن مجلس القضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية في البلاد أن حل البرلمان يخرج عن صلاحياتهما.
من جهته، دعا رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر السلطات الحكومية المختصة إلى إبعاد القوى المسلحة غير النظامية (المليشيات) عن تأمين «الزيارة الأربعينية»، مطالباً بإبعاد تشكيلات الحشد وسرايا السلام عن مسك الأرض أو السيطرات أو القيام بأي عمل أمني هذا العام. وطالب الصدر، في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر» أمس، أنصاره الزائرين إلى عدم رفع أي شعارات أو صور تدلل على فئوية التوجه والانتماء الفئوي أو الطائفي. وشدد على ضرورة الالتزام بأعلى مستويات الصبر والحكمة والأخلاق.
وأكد على منع حمل السلاح بأصنافه وحرمته خلال الزيارة، قائلا: «من يخالف ذلك فأمره موكول إلى الجهات الأمنية»،واعتبر أن كل من يخالف التعليمات، فنحن براء منه ولا ينتمي إلينا لا من قريب ولا من بعيد ولا يلومنّ إلا نفسه. فيما شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على الالتزام بأعلى مستوى الاستعداد الأمني والصحي والخدمي ورفع درجات الجاهزية لتأمين مجريات الزيارة بانسيابية وأمان ومن دون أن تشوبها أي نواقص أو حوادث جانبية.