اتهم مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي إيران بعدم التعاون. وقال أمام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم (الإثنين): إن السلطات الإيرانية لم تتعاون مع تحقيقات الوكالة الدولية لتزويدها بمعلومات حول آثار اليورانيوم التي عثر عليها المفتشون الدوليون في 3 مواقع غير معلن عنها قبل سنوات. وأضاف أن الوكالة لا يمكنها أن تؤكد بدون تلك المعلومات بأن برنامج طهران النووي سلمي محض.
ويجتمع مجلس المحافظين اليوم لبحث الملف الإيراني بعد ثلاثة أشهر من تبنيه قراراً يحث طهران على تقديم إجابات شافية حول تلك المواقع النووية المشبوهة.
وكانت الوكالة أفادت في تقرير لها (الأربعاء) الماضي بأن مخزون طهران من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 % القريبة من تلك اللازمة لصنع أسلحة نووية، زاد إلى المستوى الذي يكفي، في حالة زيادة تخصيبه، لصنع قنبلة نووية.
وترفض السلطات الإيرانية حتى الآن تقديم إجابات شافية حول مصدر جزيئات اليورانيوم التي عثر عليها في المواقع الثلاثة المشبوهة.
ويتزامن اجتماع مجلس المحافظين مع تصاعد التشاؤم من احتمال عودة المفاوضات النووية التي انطلقت في أبريل العام الماضي (2021) بفيينا، إلى مسارها المثم، مطيحاً بأشهر وجولات وصولات من المحادثات استمرت 16 شهراً بين طهران والغرب، لم تنته حتى اللحظة بإعلان الدخان الأبيض.
ويجتمع مجلس المحافظين اليوم لبحث الملف الإيراني بعد ثلاثة أشهر من تبنيه قراراً يحث طهران على تقديم إجابات شافية حول تلك المواقع النووية المشبوهة.
وكانت الوكالة أفادت في تقرير لها (الأربعاء) الماضي بأن مخزون طهران من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 % القريبة من تلك اللازمة لصنع أسلحة نووية، زاد إلى المستوى الذي يكفي، في حالة زيادة تخصيبه، لصنع قنبلة نووية.
وترفض السلطات الإيرانية حتى الآن تقديم إجابات شافية حول مصدر جزيئات اليورانيوم التي عثر عليها في المواقع الثلاثة المشبوهة.
ويتزامن اجتماع مجلس المحافظين مع تصاعد التشاؤم من احتمال عودة المفاوضات النووية التي انطلقت في أبريل العام الماضي (2021) بفيينا، إلى مسارها المثم، مطيحاً بأشهر وجولات وصولات من المحادثات استمرت 16 شهراً بين طهران والغرب، لم تنته حتى اللحظة بإعلان الدخان الأبيض.