كشف مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية أصيل السلقدي العثور على عبوات ناسفة وألغام إيرانية الصنع في أوكار عناصر تنظيم القاعدة في محافظتي شبوة وأبين، خلال الحملة العسكرية الأخيرة، مؤكداً وجود أدلة وشواهد قاطعة على وجود تنسيق وتخطيط مشترك ودعم لوجستي بين جماعتي الموت «الحوثي والقاعدة».
وقال السلقدي في تصريحات إلى «عكاظ»: إن قواتنا نجحت في قهر الإرهاب في أبين وشبوة، محذرا من تنامي العلاقة بين مليشيا الحوثي وتنظيم القاعدة والتي تتكشف يوما بعد يوم، وتفضح الجماعات الإرهابية في اليمن على خلفية التنسيق والتخطيط المشترك والدعم اللوجستي والمعنوي بينها.وأضاف أنه خلال الحملات الأخيرة ضد الجماعات الإرهابية في محافظتي أبين وشبوة، عثرت القوات العسكرية على عبوات ناسفة إيرانية الصنع داخل أوكار تنظيم القاعدة، وتبين أن هذه العبوات تستخدمها مليشيا الحوثي، لافتا إلى أن خبراء من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني يديرون ورشاً لتصنيع هذه المتفجرات في مناطق الحوثي.ولفت السلقدي إلى أن تلك النوعية من العبوات استخدمها الحوثيون بكثرة في جبهات القتال، إذ تتميز بأنه يتم تشكيلها على طبيعة الأرض التي يزرعونها فيها ويتم ربطها بجهاز حساس ذكي لتنفجر بأي جسم يمر أمامها، أو يقومون بربطها بجهاز تفجير عن بعد.وحول أسباب تركيز «القاعدة» على المناطق الجنوبية المحررة في اليمن، أوضح مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية أن مليشيا إيران هدفها الانتقام من هذه المحافظات بسبب طرد جماعة الحوثي منها، مبيناً أنه رغم تنوع وتباين خطابات وشعارات التنظيمات الإرهابية في اليمن (الحوثي والقاعدة وداعش) إلا أن هدفها واحد والممول واحد.ووعد السلقدي بنهاية قريبة للمليشيا الإيرانية في اليمن قائلاً: لن تستطيع إيران أو غيرها من الدول الداعمة للإرهاب أن تسيطر أو تحكم بلدا بالإرهاب لأنه آلة موت، ومصيره الفناء، مؤكدا أن طهران ومن على شاكلتها سيكون مصيرهم الخسران والهوان.