اتهم وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي جهات -لم يسمها- بتحريك مقتحمي البنوك. وقال في مؤتمر صحفي اليوم (الجمعة) عقب اجتماع لمجلس الأمن المركزي: «على مقتحمي البنوك الانتباه لمن يحركهم تحقيقا لأجندات خارجية»، لافتا إلى وجود جهات تدفع الناس إلى تحركات ضدّ المصارف. ورفض المولوي الإفصاح عن التفاصيل لسرية التحقيق، مؤكدا أن الحكومة تتعامل بحكمة مع الموضوع. وشدد على أن القوات الأمنية ستتدخل لحماية البلاد وليس لحماية المصارف، لافتا إلى أنه سيكون هناك تشدد من قبل الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والنظام بتنسيق مع الجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة لحفظ النظام وحماية الناس. وأفاد بأن الإجراءات التي سيتم اتخاذها «ستكون وفقا للقانون وبناء على إشارة من النيابة العامة».
واعتبر وزير الداخلية أن عمليات الاقتحام هذه ليست الطريقة الأفضل لاسترداد الأموال، وحذر من أن ما يشهده لبنان «ظاهرة تهدد البلد والنظام». وأضاف: «ما نشهده اليوم ظاهرة غير صحيّة ونحن مع المودعين ومن مصلحتهم أن يكون هناك نظام في البلد».
فيما دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى عقد جلسة داخل البرلمان لإنقاذ البنوك. وحذر ميقاتي من أن أساسات الدولة متصدعة، معترفا «نواجه أزمة صعبة جدا».
واعتبر وزير الداخلية أن عمليات الاقتحام هذه ليست الطريقة الأفضل لاسترداد الأموال، وحذر من أن ما يشهده لبنان «ظاهرة تهدد البلد والنظام». وأضاف: «ما نشهده اليوم ظاهرة غير صحيّة ونحن مع المودعين ومن مصلحتهم أن يكون هناك نظام في البلد».
فيما دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى عقد جلسة داخل البرلمان لإنقاذ البنوك. وحذر ميقاتي من أن أساسات الدولة متصدعة، معترفا «نواجه أزمة صعبة جدا».