الملك تشارلز أمام جثمان الملكة.
الملك تشارلز أمام جثمان الملكة.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أسدل البريطانيون والعالم اليوم (الإثنين) الستار على الفصل الأخير من جنازة الملكة إليزابيث الثانية لترقد إلى جانب زوجها في كنيسة القديس جورج حيث ترقد جثامين والدها ووالدتها وشقيقتها.

ونقل جثمان زوج الملكة الأمير فيليب الذي ظل نعشه راقداً في الحجرة الملكية منذ وفاته في 9 أبريل 2021 إلى المدفن الملكي لينضم إلى زوجته الراحلة قبل أن يتم إغلاق المدفن الملكي مرة أخرى.


وذكرت صحيفة «مترو» البريطانية أنه كما تم دفن إدوارد السادس وجورج الخامس ووالد الملكة إليزابيث جورج السادس في الأصل في Royal Vault أسفل الكنيسة الصغيرة، التي بناها جورج الثالث بين عامي 1804 و1810، نقل رفاتهم لاحقا إلى الملحق المبنى خصيصًا في كنيسة صغيرة - تسمى كنيسة الملك جورج السادس التذكارية - في عام 1969.

وعندما توفي الأمير فيليب العام الماضي، تم التأكيد على أنه لن يدفن حتى وفاة الملكة وظل في الحجرة الملكية أو ما يعرف بالقبو المسمى Royal Vault هي غرفة دفن في عمق مذبح كنيسة القديس جورج، داخل أراضي قلعة وندسور، ويبلغ عمق القبو حوالي 16 قدمًا (خمسة أمتار) تحت الأرض..

وإلى جانب دوق إدنبرة، يوجد حالياً 24 من أفراد العائلة المالكة المدفونين في Royal Vault ومن بين هؤلاء الأمير إدوارد، والد الملكة فيكتوريا، واثنان من أبناء جورج الثالث الأمير ألفريد والأمير أوكتافيوس، ووالدة الملكة ماري الأميرة ماري أديلايد، دوقة تيك.