تحشد هيئة التفاوض العليا السورية الدعم الدبلوماسي الدولي من نيويورك لتحريك الملف السوري والعمل على إعادة مسار التفاوض وتفعيل القرار 2254 الداعي إلى هيئة حكم انتقالي، بعد أن توقف المسار التفاوضي في اللجنة الدستورية.
ويتواجد رئيس الهيئة الدكتور بدر جاموس وشخصيات أخرى من المعارضة السورية في نيويورك مع انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يجري جاموس العديد من اللقاءات السياسية وعلى رأسها اللقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيريش والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، والمبعوث الأممي للأزمة السورية غير بيدرسن.
ويعقد رئيس هيئة التفاوض لقاءات سياسية أخرى مع مبعوثين دوليين للأزمة السورية، من بينهم المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سيفين كوبمانس، الذي أكد الدعم الأوروبي لإيجاد آلية حقيقية لدفع العملية السياسية في سورية والتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة السورية.
ويأتي تحرك المعارضة السورية في أروقة الأمم المتحدة في ظل المتغيرات السياسية الدولية والإقليمية حول الملف السوري، إذ تعمل هيئة التفاوض على إعادة الملف للزخم الدولي.
وفي مؤتمر صحفي عقده رئيس هيئة التفاوض جاموس في نيويورك عبر «الزوم»، قال في تصريح إلى «عكاظ» إن الهيئة لا تزال ملتزمة بالحل السياسي وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254، لافتا إلى أن الهيئة تعمل من خلال اللقاءات السياسية على هامش أعمال الأمم المتحدة إلى إعادة الدعم السياسي والدبلوماسي لهيئة التفاوض والمعارضة السورية.
ويحشد رئيس هيئة التفاوض حتى الـ27 من الشهر الجاري في نيويورك الدعم الدولي للمعارضة السورية، وتوسيع دائرة الاهتمام الدولي بالحل السياسي، بحسب ما تنص قرارات مجلس الأمن.