أكدّ وزير الداخلية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي أنّ المملكة العربية السعودية لم تترك يوما لبنان، وإن كان لها بعض العتب أو الغضب في فترات معينة فذلك كان بسبب تصرفات في مجال تهريب المخدرات أو عقد مؤتمرات تتدخل بالشأن السعودي، وهو أمر لا يجوز، مشدداً على أنّ السعودية لا تتدخل بالشأن اللبناني.
وقال مولوي لقناة «الحرة»: إن اللقاء في دارة سفير خادم الحرمين الشريفين في بيروت وليد بخاري واجتماع دار الفتوى أكدا على التمسك باتفاق الطائف، محذرا من أن «اللعب بالطائف لعب بالكيان والتوازن اللبناني، وهذا أمر جرى رفضه في الاجتماعين».
وكشف وزير الداخلية أن مصانع الكبتاغون وتهريبها تتركز في السلسلة الشرقية على الحدود اللبنانية السورية، وليس سرا القول إن مصانع الكبتاغون موجودة بالجانب السوري قرب الحدود اللبنانية، وتحت نفوذ عصابات وتجار مخدرات، وهؤلاء يشكلون بؤرا للجريمة والتزوير والفساد والإفساد.
وأضاف: ما هو موجود في لبنان قرب السلسلة الشرقية وهي مصانع أكثرها معروف من الأجهزة الأمنية اللبنانية وتقوم القوى الأمنية والجيش بمداهمتها دائما. وأفصح عن تورط السوري بسام يحيى الزعبي واللبناني أيوب زعيتر في العملية الأخيرة التي ضبطت في مرفأ بيروت وكانت متجهة إلى الكويت عبر السودان.
ولفت إلى أنه تمت متابعة العملية بمجرد ما جرى إعداد الكبتاغون وتوضيب الشحنة من البيك أب إلى الحاوية من منطقة قرب زحلة هي الفرزل، وأضاف «لدينا أرقام الهواتف التي تم التواصل معها ضمن لبنان للتوضيب والإيصال إلى المرفأ، ولدينا هوية الشركة التي كانت تجري بواسطتها عملية النقل»، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية لديها مخبرون يساعدون ويرصدون هذه العمليات.
وأفاد بأن التحقيقات التي يتولاها القضاء طلبت خطياً من الوزارات المختصة مثل الزراعة والصناعة منع نشاط أي شركة عليها شبهة تهريب المخدرات.
وشدد وزير الداخلية على أنّ القوى الأمنية لن تترك هذه العصابات أياً كانوا وأياً كان من وراءهم، نحن سنتابع عملنا بكل شفافية ليس لدينا خطوط حمراء تجاه مصلحة اللبنانيين وأمن المجتمع اللبناني وتجاه علاقة لبنان بالدول العربية الشقيقة والصديقة، والدولة اللبنانية ملتزمة بذلك. وأكدّ «لن نقبل أن يكون لبنان ممراً لتصدير أي أذى لأي دولة».
وكشف «لدينا 43% من الموجودين في السجون غير لبنانيين، وهذا عبء كبير على الدولة اللبنانية التي تسعى إلى حله بالطرق المناسبة والمتاحة».
وحول ما أوردته صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية عن احتمال عودة مقاتلين «داعشيين» إلى لبنان من العراق، قال مولوي: «دققنا بهذا المعطى بواسطة الأجهزة الأمنية ومخابرات الجيش ولا معلومات واضحة حول هذا الموضوع»، مطمئنًا اللبنانيين «لسنا خائفين من عودة الإرهاب إلى لبنان ونتابع بدقة أي تحرك في هذا الإطار».
وقال مولوي لقناة «الحرة»: إن اللقاء في دارة سفير خادم الحرمين الشريفين في بيروت وليد بخاري واجتماع دار الفتوى أكدا على التمسك باتفاق الطائف، محذرا من أن «اللعب بالطائف لعب بالكيان والتوازن اللبناني، وهذا أمر جرى رفضه في الاجتماعين».
وكشف وزير الداخلية أن مصانع الكبتاغون وتهريبها تتركز في السلسلة الشرقية على الحدود اللبنانية السورية، وليس سرا القول إن مصانع الكبتاغون موجودة بالجانب السوري قرب الحدود اللبنانية، وتحت نفوذ عصابات وتجار مخدرات، وهؤلاء يشكلون بؤرا للجريمة والتزوير والفساد والإفساد.
وأضاف: ما هو موجود في لبنان قرب السلسلة الشرقية وهي مصانع أكثرها معروف من الأجهزة الأمنية اللبنانية وتقوم القوى الأمنية والجيش بمداهمتها دائما. وأفصح عن تورط السوري بسام يحيى الزعبي واللبناني أيوب زعيتر في العملية الأخيرة التي ضبطت في مرفأ بيروت وكانت متجهة إلى الكويت عبر السودان.
ولفت إلى أنه تمت متابعة العملية بمجرد ما جرى إعداد الكبتاغون وتوضيب الشحنة من البيك أب إلى الحاوية من منطقة قرب زحلة هي الفرزل، وأضاف «لدينا أرقام الهواتف التي تم التواصل معها ضمن لبنان للتوضيب والإيصال إلى المرفأ، ولدينا هوية الشركة التي كانت تجري بواسطتها عملية النقل»، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية لديها مخبرون يساعدون ويرصدون هذه العمليات.
وأفاد بأن التحقيقات التي يتولاها القضاء طلبت خطياً من الوزارات المختصة مثل الزراعة والصناعة منع نشاط أي شركة عليها شبهة تهريب المخدرات.
وشدد وزير الداخلية على أنّ القوى الأمنية لن تترك هذه العصابات أياً كانوا وأياً كان من وراءهم، نحن سنتابع عملنا بكل شفافية ليس لدينا خطوط حمراء تجاه مصلحة اللبنانيين وأمن المجتمع اللبناني وتجاه علاقة لبنان بالدول العربية الشقيقة والصديقة، والدولة اللبنانية ملتزمة بذلك. وأكدّ «لن نقبل أن يكون لبنان ممراً لتصدير أي أذى لأي دولة».
وكشف «لدينا 43% من الموجودين في السجون غير لبنانيين، وهذا عبء كبير على الدولة اللبنانية التي تسعى إلى حله بالطرق المناسبة والمتاحة».
وحول ما أوردته صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية عن احتمال عودة مقاتلين «داعشيين» إلى لبنان من العراق، قال مولوي: «دققنا بهذا المعطى بواسطة الأجهزة الأمنية ومخابرات الجيش ولا معلومات واضحة حول هذا الموضوع»، مطمئنًا اللبنانيين «لسنا خائفين من عودة الإرهاب إلى لبنان ونتابع بدقة أي تحرك في هذا الإطار».