آثار القصف الإيراني على شمال العراق.
طلاب يختبئون من القصف الإيراني.
ارتفع عدد ضحايا القصف الإيراني لمناطق كردية في أربيل والسليمانية إلى 6 قتلى و15 جريحا، فيما أعلنت مصادر كردية أن الحرس الثوري جدد قصفه لشمال العراق بخمسة صواريخ اليوم (الأربعاء). وأكدت شبكة «رووداو» الإعلامية الكردية تجدد القصف الإيراني لمقرات حزبية كردية معارضة في أربيل.
ونقلت عن رئيس حزب الحرية الكردستاني الإيراني المعارض حسين يزدان بنا قوله: إن مقرات الحزب في منطقة شيراوا التابعة لأربيل تعرضت لقصف إيراني، مؤكدا أن القصف لا يزال مستمرا دون أن يوضح حجم الأضرار. ونقلت الوكالة عن مدير ناحية سيدكان إحساب جلبي تأكيده، أن الحرس الثوري واصل قصف مناطق تابعة لإقليم كردستان.
وأفاد شهود عيان بأن مسيرات إيرانية قصفت مقرات جمعية كردية في السليمانية شمال العراق، وأن مدفعية الحرس الثوري جددت قصف بلدة سيدكان شمال أربيل. وأكد الشهود أن اثنين قتلا وأصيب 9 آخرون في القصف المدفعي والجوي الإيراني على السليمانية. وأقرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية أن الحرس الثوري شن هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة على «إرهابيين» في المنطقة الكردية شمال العراق.
وأعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض مقتل اثنين من عناصره في قصف صاروخي إيراني.
وتجددت عمليات القصف الإيراني مساء الإثنين على مناطق في إقليم كردستان العراق، واستخدم الحرس الثوري الراجمات والأسلحة الثقيلة.