طالبت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين اليوم (الأربعاء)، بفرض مجموعة جديدة من العقوبات على روسيا، من بينها وضع سقف لأسعار النفط، مؤكدة خلال مؤتمر عقدته مع مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن فرض حظر جديد على استيراد المنتجات الروسية سيحرم الاقتصاد الروسي من عائدات تصل إلى 7 مليارات يورو.
وأوضحت فون دير لاين أنه سيكون هناك المزيد من المنتجات التي لا يمكن تصديرها إلى روسيا، ولا سيما التقنيات الرئيسية اللازمة لآلة الحرب، مشددة على ضرورة أن لا تستفيد روسيا من القدرات العقلية والخبرة الأوروبية.
واقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية حظرا إضافياً على تقديم الخدمات الأوروبية، ومنع مواطني الاتحاد الأوروبي من الجلوس في الهيئات الإدارية للشركات الروسية المملوكة للدولة، بالإضافة إلى وضع أساس قانوني لسقف سعر النفط الروسي.
وشددت المسؤولة الأوروبية على أنه لا تزال بعض الدول النامية بحاجة إلى بعض إمدادات النفط الروسية بأسعار منخفضة، مؤكدة أن هذا الحد الأقصى سيساعد في تقليل عائدات روسيا والحفاظ على استقرار أسواق الطاقة العالمية.
وأكدت أن المفوضية الأوروبية تعمل على تكثيف جهودنا للقضاء على التحايل الروسي على العقوبات، معلنة إضافة فئة جديدة لنتمكن من إدراج الأفراد في حالة التحايل على عقوباتنا، ما سيكون له تأثير رادع كبير.
من جانبه، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن الدول الأعضاء في الاتحاد لن تعترف بـ«الاستفتاء الصوري» الروسي على ضم أراضٍ أوكرانية، موضحاً أن العقوبات ضد روسيا تستهدف 1300 فرد وكيان.