وسط تشديدات أمنية، توجه الناخبون الكويتيون اليوم (الخميس) إلى صناديق الاقتراع لانتخاب 50 عضوا بمجلس الأمة في فصله التشريعي الـ17 بعد شهرين من حل البرلمان على خلفية أزمة سياسية شهدتها البلاد نتيجة التوترات بين الحكومة ومجلس الأمة.
وشهدت مراكز الاقتراع إقبالاً كبيراً على 759 لجنة انتخاب في خمس دوائر لاختيار ممثليهم، إذ بلغت نسبة التصويت حتى الثالثة عصراً على النحو التالي: الدائرة الأولى 30%، الدائرة الثانية 36%، الدائرة الثالثة 33%، الدائرة الرابعة 40%، الدائرة الخامسة 37%، وفقاً لما أوردته صحيفة القبس الكويتية.
ويتنافس 305 مرشحين بينهم 22 امرأة على 50 مقعداً في أول عملية اقتراع يجري التصويت فيها بالبطاقة المدنية، إذ يتوقع أن يقترع 138364 ناخباً.
وأكد رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم أنه سيخدم وطنه من كل مكان وليس بالضرورة أن يكون رئيساً أو نائباً، واصفاً الانتخابات بـ«العرس الديموقراطي الذي يختار فيه الشعب ممثليهم في مجلس الأمة ويحملهم مسؤولية تاريخية كبيرة تتجسد في طموحاته وتمنياته».
وقال الغانم: «ندعو الله أن يوفق من يختاره الشعب وينال ثقته في تأدية المهمة المناطة بهم، وعلينا كمواطنين أن نشارك بفعالية»، مضيفاً: «يجب أن نتفاءل وأن يكون المستقبل أفضل وأن يتلافى مجلس الأمة الأخطاء السابقة».
وأشار الغانم إلى أنه «إذا نجح الاستقرار السياسي والتعاون بين السلطتين سينعكس علينا وعلى أبنائنا، وإذا لم يحدث ذلك فالضرر سيكون علينا جميعا».
وشددت وزارة الداخلية وبلدية الكويت على منع إقامة الأكشاك الانتخابية والمقرات أمام اللجان ووزعت إرشادات للناخبين كما حددت طرق ومسارات للدخول والخروج، وتبين الإحصائيات أن الدائرة الرابعة بلغ عدد المصوتين فيها خلال الساعات الأولى 208 آلاف و971 ناخبا وناخبة منهم 100 ألف و936 رجلا و108 آلاف و35 امرأة.
وشهدت مراكز الاقتراع إقبالاً كبيراً على 759 لجنة انتخاب في خمس دوائر لاختيار ممثليهم، إذ بلغت نسبة التصويت حتى الثالثة عصراً على النحو التالي: الدائرة الأولى 30%، الدائرة الثانية 36%، الدائرة الثالثة 33%، الدائرة الرابعة 40%، الدائرة الخامسة 37%، وفقاً لما أوردته صحيفة القبس الكويتية.
ويتنافس 305 مرشحين بينهم 22 امرأة على 50 مقعداً في أول عملية اقتراع يجري التصويت فيها بالبطاقة المدنية، إذ يتوقع أن يقترع 138364 ناخباً.
وأكد رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم أنه سيخدم وطنه من كل مكان وليس بالضرورة أن يكون رئيساً أو نائباً، واصفاً الانتخابات بـ«العرس الديموقراطي الذي يختار فيه الشعب ممثليهم في مجلس الأمة ويحملهم مسؤولية تاريخية كبيرة تتجسد في طموحاته وتمنياته».
وقال الغانم: «ندعو الله أن يوفق من يختاره الشعب وينال ثقته في تأدية المهمة المناطة بهم، وعلينا كمواطنين أن نشارك بفعالية»، مضيفاً: «يجب أن نتفاءل وأن يكون المستقبل أفضل وأن يتلافى مجلس الأمة الأخطاء السابقة».
وأشار الغانم إلى أنه «إذا نجح الاستقرار السياسي والتعاون بين السلطتين سينعكس علينا وعلى أبنائنا، وإذا لم يحدث ذلك فالضرر سيكون علينا جميعا».
وشددت وزارة الداخلية وبلدية الكويت على منع إقامة الأكشاك الانتخابية والمقرات أمام اللجان ووزعت إرشادات للناخبين كما حددت طرق ومسارات للدخول والخروج، وتبين الإحصائيات أن الدائرة الرابعة بلغ عدد المصوتين فيها خلال الساعات الأولى 208 آلاف و971 ناخبا وناخبة منهم 100 ألف و936 رجلا و108 آلاف و35 امرأة.