في أول رد فعل على توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على معاهدات ضم 4 مناطق أوكرانية تسيطر عليها القوات الروسية، أدان قادة الاتحاد الأوروبي تلك الخطوة، وأكدوا أنهم لن يعترفوا إطلاقا بهذا الضم غير القانوني، متهمين الكرملين بتعريض الأمن العالمي للخطر. وشدد قادة الدول الـ27 في بيان اليوم (الجمعة) على رفضهم بحزم وإدانتهم بشكل قاطع للضم. فيما أكد المجلس الأوروبي أن القرارات الروسية لاغية وباطلة ولا يمكن أن يترتب عليها أي أثر قانوني على الإطلاق. وأكد أن لأوكرانيا الحق في استعادة السيطرة على أراضيها المحتلة داخل حدودها المعترف بها دوليا.
وكان بوتين أعلن ضم 4 أقاليم، وسط حضور كثيف لسياسيين ونواب ووزراء وقادة عسكريين. وقال: «أصبح لدينا 4 مناطق جديدة»، فيما قاطعه الحضور بالتصفيق عدة مرات. ووقع على المراسيم رسمياً، وشبك يديه بأيدي زعماء تلك المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الروسية، الذين عيّنتهم موسكو، على منصة بحضور شخصيات من النخبة، وهتف معهم «روسيا.. روسيا». وجاء هذا الاحتفال اليوم بعد 3 أيام من الانتهاء من استفتاءات تم تنظيمها على عجل في هذه المدن من 23 إلى 27 سبتمبر. وفيما استدعت بريطانيا سفير روسيا للاحتجاج على قرار الضم ، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على مئات الأشخاص المتورطين بهذا الملف. وأوضحت وزارتا الخارجية والخزانة في بيان اليوم ، أن العقوبات طالت 278 شخصا ساهموا باستفتاءات روسيا في شرق أوكرانيا، وشملت 14 روسياً يعملون في مجال التصنيع العسكري، فضلا عن قطاعات دفاعية. إلى ذلك، فُرضت قيود على منح 910 أفراد من الجيش الروسي ومسؤولين عسكريين من بيلاروسيا تأشيرات لانتهاكهم السيادة الأوكرانية. وطالت العقوبات أيضا محافظ المصرف المركزي الروسي ونائبه وأقارب أعضاء بمجلس الأمن القومي الروسي، واستهدفت موردين دوليين داعمين للصناعات العسكرية الروسية. ثمن باهظ بدوره، شدد البيت الأبيض على أن واشنطن ستحمّل روسيا ثمنا خاطفا وقاسيا. وأعلن أن الحلفاء ضمن مجموعة السبع يدعمون أن يتحمل أي بلد يدعم ضم موسكو للمناطق الأوكرانية «ثمن» ذلك. فيما اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن موسكو تنتهك القانون الدولي وتتجاوز ميثاق الأمم المتحدة وتظهر ازدراءها للدول المسالمة في كل مكان. وأدان ما وصفه بـ«محاولة روسيا الاحتيالية لضم أراض أوكرانية ذات سيادة». من جهته ، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده طلبت رسمياً تسريع وتيرة انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال في مقطع مصور على حسابه في فيسبوك اليوم: إن كييف أثبتت امتثالها لمعايير التحالف. وأضاف: نحن نثق ببعضنا البعض، ونساعد بعضنا البعض، ونحمي بعضنا البعض. هذا هو التحالف. واعتبر أنه «بحكم الواقع، فإن أوكرانيا تتقدم اليوم بطلب لجعل هذا معترفاً به. اتباع إجراء يتناسب مع أهميتنا لحماية مجتمعنا بأكمله وبشكل عاجل». ولفت إلى أن بلاده تتخذ خطوة حاسمة من خلال التوقيع على طلب أوكرانيا للانضمام إلى الناتو على وجه السرعة.
وكان بوتين أعلن ضم 4 أقاليم، وسط حضور كثيف لسياسيين ونواب ووزراء وقادة عسكريين. وقال: «أصبح لدينا 4 مناطق جديدة»، فيما قاطعه الحضور بالتصفيق عدة مرات. ووقع على المراسيم رسمياً، وشبك يديه بأيدي زعماء تلك المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الروسية، الذين عيّنتهم موسكو، على منصة بحضور شخصيات من النخبة، وهتف معهم «روسيا.. روسيا». وجاء هذا الاحتفال اليوم بعد 3 أيام من الانتهاء من استفتاءات تم تنظيمها على عجل في هذه المدن من 23 إلى 27 سبتمبر. وفيما استدعت بريطانيا سفير روسيا للاحتجاج على قرار الضم ، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على مئات الأشخاص المتورطين بهذا الملف. وأوضحت وزارتا الخارجية والخزانة في بيان اليوم ، أن العقوبات طالت 278 شخصا ساهموا باستفتاءات روسيا في شرق أوكرانيا، وشملت 14 روسياً يعملون في مجال التصنيع العسكري، فضلا عن قطاعات دفاعية. إلى ذلك، فُرضت قيود على منح 910 أفراد من الجيش الروسي ومسؤولين عسكريين من بيلاروسيا تأشيرات لانتهاكهم السيادة الأوكرانية. وطالت العقوبات أيضا محافظ المصرف المركزي الروسي ونائبه وأقارب أعضاء بمجلس الأمن القومي الروسي، واستهدفت موردين دوليين داعمين للصناعات العسكرية الروسية. ثمن باهظ بدوره، شدد البيت الأبيض على أن واشنطن ستحمّل روسيا ثمنا خاطفا وقاسيا. وأعلن أن الحلفاء ضمن مجموعة السبع يدعمون أن يتحمل أي بلد يدعم ضم موسكو للمناطق الأوكرانية «ثمن» ذلك. فيما اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن موسكو تنتهك القانون الدولي وتتجاوز ميثاق الأمم المتحدة وتظهر ازدراءها للدول المسالمة في كل مكان. وأدان ما وصفه بـ«محاولة روسيا الاحتيالية لضم أراض أوكرانية ذات سيادة». من جهته ، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده طلبت رسمياً تسريع وتيرة انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال في مقطع مصور على حسابه في فيسبوك اليوم: إن كييف أثبتت امتثالها لمعايير التحالف. وأضاف: نحن نثق ببعضنا البعض، ونساعد بعضنا البعض، ونحمي بعضنا البعض. هذا هو التحالف. واعتبر أنه «بحكم الواقع، فإن أوكرانيا تتقدم اليوم بطلب لجعل هذا معترفاً به. اتباع إجراء يتناسب مع أهميتنا لحماية مجتمعنا بأكمله وبشكل عاجل». ولفت إلى أن بلاده تتخذ خطوة حاسمة من خلال التوقيع على طلب أوكرانيا للانضمام إلى الناتو على وجه السرعة.