في تصريحات مثيرة، دعا الزعيم الشيشاني رمضان قديروف نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى استعمال السلاح النووي «الخفيف» كرد فعل على الهزيمة التي منيت بها القوات الروسية في ليمان تلك البلدة المهمة في إقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا.
وطالب قديروف في رسالة على حسابه في «تيليغرام» اليوم (السبت) موسكو بالنظر ملياً في استخدام سلاح نووي تكتيكي في أوكرانيا.
وقال قديروف، الذي تقاتل قواته إلى جانب القوات الروسية في الشرق الأوكراني: «في رأيي الشخصي، ينبغي اتخاذ تدابير أكثر صرامة، بل حتى إعلان الأحكام العرفية واستخدام الأسلحة النووية منخفضة القوة في المناطق الحدودية».
وكان الجيش الروسي أعلن في وقت سابق انسحابه من بلدة ليمان، التي تعتبر تقاطعا مهما للسكك الحديد في شرق أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنه تم سحب القوات الحليفة من ليمان إلى خطوط ملائمة أكثر بعد تهديدها بالتطويق، وذلك بعد أن أكد الأوكرانيون أنهم دخلوا البلدة الاستراتيجية محاصرين آلاف الجنود.
يذكر أن زعيم الشيشان كان قد فتح نار الانتقادات قبل أسابيع على الجيش الروسي بعد أن بدا أنه فوجئ بالحملة الأوكرانية المضادة التي أطلقتها كييف في الشمال الشرقي من البلاد، فضلا عن الجنوب في أغسطس الماضي، وأدت إلى تراجع الروس في عدد من البلدات.
ودعا القيادة الروسية العليا إلى الاطلاع عن كثب على ما يجري في الميدان، ما دفع الكرملين إلى الرد عليه بطريقة غير مباشرة، مؤكدا أن الرئيس الروسي يتابع بدقة ما يجري.
وطالب قديروف في رسالة على حسابه في «تيليغرام» اليوم (السبت) موسكو بالنظر ملياً في استخدام سلاح نووي تكتيكي في أوكرانيا.
وقال قديروف، الذي تقاتل قواته إلى جانب القوات الروسية في الشرق الأوكراني: «في رأيي الشخصي، ينبغي اتخاذ تدابير أكثر صرامة، بل حتى إعلان الأحكام العرفية واستخدام الأسلحة النووية منخفضة القوة في المناطق الحدودية».
وكان الجيش الروسي أعلن في وقت سابق انسحابه من بلدة ليمان، التي تعتبر تقاطعا مهما للسكك الحديد في شرق أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنه تم سحب القوات الحليفة من ليمان إلى خطوط ملائمة أكثر بعد تهديدها بالتطويق، وذلك بعد أن أكد الأوكرانيون أنهم دخلوا البلدة الاستراتيجية محاصرين آلاف الجنود.
يذكر أن زعيم الشيشان كان قد فتح نار الانتقادات قبل أسابيع على الجيش الروسي بعد أن بدا أنه فوجئ بالحملة الأوكرانية المضادة التي أطلقتها كييف في الشمال الشرقي من البلاد، فضلا عن الجنوب في أغسطس الماضي، وأدت إلى تراجع الروس في عدد من البلدات.
ودعا القيادة الروسية العليا إلى الاطلاع عن كثب على ما يجري في الميدان، ما دفع الكرملين إلى الرد عليه بطريقة غير مباشرة، مؤكدا أن الرئيس الروسي يتابع بدقة ما يجري.