بالتزامن مع دخول الاحتجاجات المزلزلة في إيران أسبوعها الثالث تنديداً بمقتل الشابة الكردية مهسا أميني، شهدت العديد من المدن الإيرانية خصوصاً الكردية، أمس (السبت)، إضراباً شاملاً بالتزامن مع خروج احتجاجات جديدة. ولم تبقَ المظاهرات محصوراً في كردستان أو غيرها من المدن الكردية بالمحافظات الأخرى، بل وصلت إلى جامعة أصفهان الصناعية في وسط البلاد، وخرجت مظاهرات في مشهد (شمال شرقي البلاد).
وبعد أن تجمع الطلاب في عدة جامعات في طهران، امتدت شرارة التظاهر إلى ميدان الثورة وسط العاصمة، وردد المحتجون هتافات ضد النظام والمرشد علي خامنئي. وهتفوا «الموت للديكتاتور» في إشارة إلى المرشد، بينما نادى آخرون بإطلاق سراح المعتقلين من الطلاب والمتظاهرين على مدى الأيام الماضية.وشهدت الجامعة الحرة في بونك وجامعة فردوسي وبهشتي في العاصمة طهران، تجمعاً احتجاجياً للطلاب، ارتفعت فيه الهتافات مطالبة بإطلاق سراح الطلاب الذين اعتقلوا على مدى الأيام الماضية من قبل القوات الأمنية.
يذكر أن أميني، التي تتحدر من مدينة سقز الكردية في شمال غربي إيران، قتلت في 16 سبتمبر بعد 3 أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق، ومن ثم نقلها إلى أحد المستشفيات في طهران. وأشعلت وفاتها نار الغضب في إيران حول قضايا عدة من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القواعد الصارمة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية بشكل عام. ولعبت النساء دوراً بارزاً في تلك الاحتجاجات، ولوحت محتجات بحجابهن وحرقنه.
وبعد أن تجمع الطلاب في عدة جامعات في طهران، امتدت شرارة التظاهر إلى ميدان الثورة وسط العاصمة، وردد المحتجون هتافات ضد النظام والمرشد علي خامنئي. وهتفوا «الموت للديكتاتور» في إشارة إلى المرشد، بينما نادى آخرون بإطلاق سراح المعتقلين من الطلاب والمتظاهرين على مدى الأيام الماضية.وشهدت الجامعة الحرة في بونك وجامعة فردوسي وبهشتي في العاصمة طهران، تجمعاً احتجاجياً للطلاب، ارتفعت فيه الهتافات مطالبة بإطلاق سراح الطلاب الذين اعتقلوا على مدى الأيام الماضية من قبل القوات الأمنية.
يذكر أن أميني، التي تتحدر من مدينة سقز الكردية في شمال غربي إيران، قتلت في 16 سبتمبر بعد 3 أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق، ومن ثم نقلها إلى أحد المستشفيات في طهران. وأشعلت وفاتها نار الغضب في إيران حول قضايا عدة من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القواعد الصارمة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية بشكل عام. ولعبت النساء دوراً بارزاً في تلك الاحتجاجات، ولوحت محتجات بحجابهن وحرقنه.