ارتفع عدد قتلى الاحتجاجات ضد النظام الإيراني إلى 133 شخصاً خلال أسبوعين. وأدانت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية اليوم (الأحد) مقتل متظاهرين بمدن مختلفة خصوصا في زاهدان ذات الغالبية السنية جنوب شرق البلاد.
وأفاد التقرير بمقتل ما لا يقل عن 92 متظاهرا في أنحاء البلاد، فيما لقي 41 شخصاً مصرعهم في احتجاجات يوم الجمعة الماضي بمدينة زاهدان من المصلين البلوش. فيما زعمت وسائل الإعلام الرسمية للحكومة مقتل 20 شخصًا فقط في احتجاجات زاهدان، وأعلنت عدد الجرحى وفق تصريحات لمسؤولين حكوميين.
وقُتل وجُرح العشرات من المتظاهرين على أيدي عناصر الأمن في إيران في مسيرة نظمت عقب صلاة الجمعة في زاهدان احتجاجًا على اعتداء قائد شرطة تشابهار على فتاة من البلوش.
ووفقًا لتقرير حملة النشطاء البلوش، أصيب 197 شخصًا جراء إطلاق النار في هذه الاحتجاجات، من بينهم «601 شخص أصيبوا بإطلاق نار مباشر».
وأكد مدير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية محمود أميري مقدم أن قتل المتظاهرين «مثال على جريمة ضد الإنسانية»، مشدداً على أن المجتمع الدولي ملزم بملاحقة هذه الجريمة ومنع وقوع جرائم جديدة على يد قوات الأمن الإيرانية.
وتواصلت الاحتجاجات التي بدأت رداً على مقتل مهسا أميني بعد 15 يوماً على الرغم من القمع الدموي للمتظاهرين. وشنت قوات الأمن، بأوامر من القضاء، موجة من الاعتقالات ضد المتظاهرين الذين شاركوا في الاحتجاجات.
وقدرت تقارير إعلامية عدد المعتقلين بنحو 2000 شخص، من بينهم طلاب وأسماء مشهورة وصحفيون وناشطات.
وتجددت اليوم الاحتجاجات في مدن إيرانية لاسيما في الجامعات بمحافظة طهران وأصفهان وتبريز وكاشان وغيرها وسط شعارات تطالب برحيل نظام المرشد علي خامنئي.
وأفاد التقرير بمقتل ما لا يقل عن 92 متظاهرا في أنحاء البلاد، فيما لقي 41 شخصاً مصرعهم في احتجاجات يوم الجمعة الماضي بمدينة زاهدان من المصلين البلوش. فيما زعمت وسائل الإعلام الرسمية للحكومة مقتل 20 شخصًا فقط في احتجاجات زاهدان، وأعلنت عدد الجرحى وفق تصريحات لمسؤولين حكوميين.
وقُتل وجُرح العشرات من المتظاهرين على أيدي عناصر الأمن في إيران في مسيرة نظمت عقب صلاة الجمعة في زاهدان احتجاجًا على اعتداء قائد شرطة تشابهار على فتاة من البلوش.
ووفقًا لتقرير حملة النشطاء البلوش، أصيب 197 شخصًا جراء إطلاق النار في هذه الاحتجاجات، من بينهم «601 شخص أصيبوا بإطلاق نار مباشر».
وأكد مدير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية محمود أميري مقدم أن قتل المتظاهرين «مثال على جريمة ضد الإنسانية»، مشدداً على أن المجتمع الدولي ملزم بملاحقة هذه الجريمة ومنع وقوع جرائم جديدة على يد قوات الأمن الإيرانية.
وتواصلت الاحتجاجات التي بدأت رداً على مقتل مهسا أميني بعد 15 يوماً على الرغم من القمع الدموي للمتظاهرين. وشنت قوات الأمن، بأوامر من القضاء، موجة من الاعتقالات ضد المتظاهرين الذين شاركوا في الاحتجاجات.
وقدرت تقارير إعلامية عدد المعتقلين بنحو 2000 شخص، من بينهم طلاب وأسماء مشهورة وصحفيون وناشطات.
وتجددت اليوم الاحتجاجات في مدن إيرانية لاسيما في الجامعات بمحافظة طهران وأصفهان وتبريز وكاشان وغيرها وسط شعارات تطالب برحيل نظام المرشد علي خامنئي.