قوات أمن لبنانية أمام أحد المصارف.
قوات أمن لبنانية أمام أحد المصارف.
الجيش اللبناني يؤمن المصارف
الجيش اللبناني يؤمن المصارف
اقتحامات المصارف في لبنان
اقتحامات المصارف في لبنان
اقتحام المصرف
اقتحام المصرف
-A +A
«عكاظ» (بيروت) okaz_online@

عادت إلى الواجهة عمليات اقتحام المصارف في لبنان للحصول على الودائع تحت تهديد السلاح، وسجلت المصارف اقتحامات عدة للحصول على الودائع، واحتجاجاً على فرض رسوم على الرواتب.

وكشفت جمعية صرخة المودعين، اليوم (الثلاثاء) اقتحاماً جديداً لمصرف BLC فرع شتورة من المودع علي الساحلي مطالباً بوديعته البالغة 24502 دولار. وقالت إن الساحلي، وهو عسكري متقاعد من قوى الأمن الداخلي، دخل إلى المصرف حاملاً سلاحاً.

وطالب المودع المصرف مراراً بتحويل مبلغ 4300 دولار لابنه الذي يدرس في أوكرانيا، وتم فصله من الجامعة وطرده من مسكنه لعدم تسديد مستحقات عليه.

وأفصحت الجمعية أن الساحلي سبق له أن أجرى الفحوص اللازمة عارضاً بيع كليته لتأمين الأموال.

وفي حادثة ثانية، دخل مودع إلى فرع «بنك لبنان والمهجر» في بيروت، مهدداً ومطالباً باسترداد ماله. واقتحم مودع جديد فرعاً لبنك لبنان والخليج في بيروت، وآخر في منطقة الحمرا، في وقت دخل مواطن غاضب عنوة فرع البنك اللبناني الفرنسي. وشهدت بلدة شحيم بمحافظة جبل لبنان اقتحاماً آخر من قبل عنصر أمني.

ومنذ عام 2019، منعت البنوك اللبنانية المودعين من سحب مدخراتهم، وتفاقمت الأزمة الاقتصادية والمعيشية، إلا أنه في عام 2020، انهار الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد بشكل غير مسبوق وتدهورت قيمة العملة المحلية والغلاء، وسط ارتفاع نسب البطالة، وتوقّعات بأن يرتفع عدد مقتحمي البنوك في الأسابيع القادمة بعدما استفحلت الأزمة، وتخطّى الدولار عتبة 37 ألف ليرة في السوق السوداء.

وتتعرض المصارف اللبنانية من شهر سبتمبر لاقتحامات وتهديد بالسلاح من قبل مودعين تنتهي غالباً بالحصول على جزء من ودائعهم. وفي مواجهة هذه الفوضى، لجأت المصارف إلى إغلاق أبوابها أسبوعاً.