فيما ارتفع عدد قتلى الانتفاضة ضد نظام الملالي إلى 154 بينهم 9 أطفال، بحسب منظمة حقوقية، دعا ضابط في القوات البرية التابعة للجيش الإيراني المتظاهرين إلى عدم إخلاء الشوارع من الاحتجاجات. وقال الضابط، الذي لم يذكر اسمه خوفاً من ملاحقته: إن قوات الجيش تحيي الشعب المتظاهر، ونحن نسمع صوتكم منذ سنوات».
وفي مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام معارضة من بينها قناة «در تي في» وموقع «آوا تودي» الإيراني، اليوم (الأربعاء)، أضاف الضابط: «أيها الشعب الإيراني العزيز نحن قوات الجيش نقف خلفكم، كما قال عدد من أصدقائي في الجيش في وقت سابق إننا نقف معكم وليس لدينا غير هذا».
وهاجم الضابط القائد العام لقوات الجيش الإيراني اللواء عبدالرحيم موسوي، واصفاً إياه بأنه «عديم الشرف والضمير» لصمته على ما يحدث ضد المتظاهرين، وقال: «لو كان لديك قليل من الشرف والضمير لما صمت، أنت وصمة عار على الجيش الإيراني».
وتوعد بمحاسبة قوات الباسيج واصفاً إياها بأنها «طفيليات»، مؤكداً أن الباسيج والحرس يكذبون».
وحذر قوات الباسيج والحرس الثوري وقوات الشرطة بقوله: «كفوا عن قتل أبناء الشعب الإيراني، ويجب أن تتذكروا أننا سنصل إلى يوم نحاسبكم فيه».
ورأى مراقبون سياسيون أن النظام الإيراني لم يمر منذ ثورة 1979 بأسوأ مما يمر به الآن، فالأوضاع الاقتصادية متردية، وليس مستبعداً الوصول إلى مرحلة الانهيار إذا بقيت الأمور تسير في هذا الاتجاه، وانتفاضة الغاضبين تزلزل جل المحافظات.
ولفت هؤلاء إلى أن حراك الشارع المحتج هذه المرة يبدو مختلفاً عن ذي قبل، إذ تشارك فيه كل طبقات الشعب، وسط خلافات بين أجنحة النظام على طريقة مواجهة الاحتجاجات. وحذر المراقبون من أن سيطرة الحرس الثوري على كل شيء وإزاحة الجميع، وتحول ولاية الفقيه إلى واجهة لنظام قمعي، تجعل الأيام القادمة حبلى بالكثير من المفاجآت.
في غضون ذلك، أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أن قتلى الاحتجاجات المتواصلة ارتفع إلى 154 شخصاً على الأقل بينهم 9 أطفال، ولفتت إلى أن 63 من الضحايا هم من سكان محافظة سيستان وبلوشستان ذات الغالبية السنية.
وبحسب تقرير منظمة حقوق الإنسان «فإن القتلى هم من 17 مقاطعة، لكن مقاطعات سيستان - بلوشستان ومازندران وجيلان وأذربيجان الغربية كانت الأكثر تضرراً».
وأضافت أن عدداً من هؤلاء أصيبوا وتوفوا في الأيام التالية في المستشفى، وتم الإبلاغ عن معظم الوفيات في 21 و22 و30 سبتمبر على التوالي.
وفي مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام معارضة من بينها قناة «در تي في» وموقع «آوا تودي» الإيراني، اليوم (الأربعاء)، أضاف الضابط: «أيها الشعب الإيراني العزيز نحن قوات الجيش نقف خلفكم، كما قال عدد من أصدقائي في الجيش في وقت سابق إننا نقف معكم وليس لدينا غير هذا».
وهاجم الضابط القائد العام لقوات الجيش الإيراني اللواء عبدالرحيم موسوي، واصفاً إياه بأنه «عديم الشرف والضمير» لصمته على ما يحدث ضد المتظاهرين، وقال: «لو كان لديك قليل من الشرف والضمير لما صمت، أنت وصمة عار على الجيش الإيراني».
وتوعد بمحاسبة قوات الباسيج واصفاً إياها بأنها «طفيليات»، مؤكداً أن الباسيج والحرس يكذبون».
وحذر قوات الباسيج والحرس الثوري وقوات الشرطة بقوله: «كفوا عن قتل أبناء الشعب الإيراني، ويجب أن تتذكروا أننا سنصل إلى يوم نحاسبكم فيه».
ورأى مراقبون سياسيون أن النظام الإيراني لم يمر منذ ثورة 1979 بأسوأ مما يمر به الآن، فالأوضاع الاقتصادية متردية، وليس مستبعداً الوصول إلى مرحلة الانهيار إذا بقيت الأمور تسير في هذا الاتجاه، وانتفاضة الغاضبين تزلزل جل المحافظات.
ولفت هؤلاء إلى أن حراك الشارع المحتج هذه المرة يبدو مختلفاً عن ذي قبل، إذ تشارك فيه كل طبقات الشعب، وسط خلافات بين أجنحة النظام على طريقة مواجهة الاحتجاجات. وحذر المراقبون من أن سيطرة الحرس الثوري على كل شيء وإزاحة الجميع، وتحول ولاية الفقيه إلى واجهة لنظام قمعي، تجعل الأيام القادمة حبلى بالكثير من المفاجآت.
في غضون ذلك، أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أن قتلى الاحتجاجات المتواصلة ارتفع إلى 154 شخصاً على الأقل بينهم 9 أطفال، ولفتت إلى أن 63 من الضحايا هم من سكان محافظة سيستان وبلوشستان ذات الغالبية السنية.
وبحسب تقرير منظمة حقوق الإنسان «فإن القتلى هم من 17 مقاطعة، لكن مقاطعات سيستان - بلوشستان ومازندران وجيلان وأذربيجان الغربية كانت الأكثر تضرراً».
وأضافت أن عدداً من هؤلاء أصيبوا وتوفوا في الأيام التالية في المستشفى، وتم الإبلاغ عن معظم الوفيات في 21 و22 و30 سبتمبر على التوالي.