ليس جديداً على إيران إجهاض الجهود الدولية والأممية لتمديد الهدنة الإنسانية في اليمن، إنقاذاً للوضع الذي يعيشه اليمنيون في ظل تدمير المليشيا للاقتصاد الوطني، إذ سبق أن أفشلت طهران مفاوضات جنيف 1 و2 والكويت وستوكهولم، فضلاً عن وجود خبرائها في صنعاء للهيمنة على قرار الانقلاب.
وفي هذا السياق، أفاد وكيل وزارة الإعلام اليمني فياض النعمان لـ«عكاظ»، أن كل المشاهد السياسية والعسكرية في الأزمة اليمنية، منذ الانقلاب على التوافق الوطني في يوم النكبة ٢١ سبتمبر ٢٠١٤، تؤكد جلياً أن المليشيا الحوثية فاقدة للقرار على مختلف الأصعدة، وأنها لا تعدو مجرد أداة للقتل والإرهاب بيد داعميهم في طهران التي تستخدم الملف اليمني لخدمة أجندتها الإرهابية في المنطقة والعالم.
وأضاف: أنه بإيعاز من إيران رفضت المليشيا تجديد الهدنة التي حظيت بدعم غير مسبوق من قبل الدول الراعية للملف اليمني ومجلس الأمن والأمم المتحدة؛ التي نفذت من طرف الحكومة على مدى ستة أشهر، مؤكداً أن عدم تجديد الهدنة مسعى إيراني لتحويل الأنظار عن الاحتجاجات الشعبية الداعية إلى إسقاط حكم ولاية الفقية، مؤكداً أن مشروع الموت الحوثي في اليمن لا يمكن أن يستمر كثيراً في ظل الهدوء السياسي والهدنة الإنسانية، وبالتالي استمرت في التنصل من التزاماتها والسعي إلى إفشال الهدنة من خلال الخروقات.
من جهته، اتهم عضو فريق مفاوضات طرق تعز نبيل جامل، إيران بالوقوف أمام جرائم الإبادة؛ التي تعرض لها الشعب اليمني بشكل عام وأبناء تعز المحاصرين بشكل خاص، مؤكداً أن المليشيا الحوثية أداة بيد قيادات الملالي وهو ما حدث بتنفيذ توجيهات طهران برفض تمديد الهدنة، وهو ما اعترفت به وزارة الخارجية الإيرانية بأن القرار الحوثي لم يأت من صنعاء بل من طهران؛ حين تحدثت بشكل صريح عن أن المطالب الحوثية هي مطالب إيرانية سابقة.
وقال جامل إن الدور الأساسي والجوهري الذي تلعبه إيران كداعم أساسي للمليشيا الحوثية لم يعد خفياً، بل إن الحوثيين أنفسهم لا يلقون بالاً للشعب اليمني بقدر ما تهمهم مصالح إيران ومشاريعها التخريبية، لافتاً إلى أن المليشيا التي رفضت الهدنة بتوجيهات إيرانية لم تنفذ قرارات الملالي في الجوانب السياسية فقط، بل في تدمير الاقتصاد والتعليم والصحة وارتكاب جرائم إبادة بإشراف من خبراء الحرس الثوري.
وأفاد بأن المليشيا رفضت صرف مرتبات الموظفين الحكوميين وتصر على أن يتم صرف المرتبات لمليشياتها التي تقتل الشعب اليمني دون تمييز، لافتاً إلى أن إيران تحاول إخفاء ما يجري على أراضيه من انتفاضة مزلزلة لتشغل المجتمع الدولي برفض الحوثي للهدنة وتهديده للملاحة الدولية والشركات.
وندد عضو فريق المفاوضات بتجاهل المجتمع الدولي للتهديدات الحوثية باستهداف الملاحة الدولية، مؤكداً أن طريق الحل في اليمن يبدأ بتقليم أظافر إيران ودعم مجلس القيادة الرئاسي لإجبار الحوثي على الرضوخ للسلام وإنهاء الحرب وإعلاء مصالح الشعب اليمني على المصالح الإيرانية.
وفي هذا السياق، أفاد وكيل وزارة الإعلام اليمني فياض النعمان لـ«عكاظ»، أن كل المشاهد السياسية والعسكرية في الأزمة اليمنية، منذ الانقلاب على التوافق الوطني في يوم النكبة ٢١ سبتمبر ٢٠١٤، تؤكد جلياً أن المليشيا الحوثية فاقدة للقرار على مختلف الأصعدة، وأنها لا تعدو مجرد أداة للقتل والإرهاب بيد داعميهم في طهران التي تستخدم الملف اليمني لخدمة أجندتها الإرهابية في المنطقة والعالم.
وأضاف: أنه بإيعاز من إيران رفضت المليشيا تجديد الهدنة التي حظيت بدعم غير مسبوق من قبل الدول الراعية للملف اليمني ومجلس الأمن والأمم المتحدة؛ التي نفذت من طرف الحكومة على مدى ستة أشهر، مؤكداً أن عدم تجديد الهدنة مسعى إيراني لتحويل الأنظار عن الاحتجاجات الشعبية الداعية إلى إسقاط حكم ولاية الفقية، مؤكداً أن مشروع الموت الحوثي في اليمن لا يمكن أن يستمر كثيراً في ظل الهدوء السياسي والهدنة الإنسانية، وبالتالي استمرت في التنصل من التزاماتها والسعي إلى إفشال الهدنة من خلال الخروقات.
من جهته، اتهم عضو فريق مفاوضات طرق تعز نبيل جامل، إيران بالوقوف أمام جرائم الإبادة؛ التي تعرض لها الشعب اليمني بشكل عام وأبناء تعز المحاصرين بشكل خاص، مؤكداً أن المليشيا الحوثية أداة بيد قيادات الملالي وهو ما حدث بتنفيذ توجيهات طهران برفض تمديد الهدنة، وهو ما اعترفت به وزارة الخارجية الإيرانية بأن القرار الحوثي لم يأت من صنعاء بل من طهران؛ حين تحدثت بشكل صريح عن أن المطالب الحوثية هي مطالب إيرانية سابقة.
وقال جامل إن الدور الأساسي والجوهري الذي تلعبه إيران كداعم أساسي للمليشيا الحوثية لم يعد خفياً، بل إن الحوثيين أنفسهم لا يلقون بالاً للشعب اليمني بقدر ما تهمهم مصالح إيران ومشاريعها التخريبية، لافتاً إلى أن المليشيا التي رفضت الهدنة بتوجيهات إيرانية لم تنفذ قرارات الملالي في الجوانب السياسية فقط، بل في تدمير الاقتصاد والتعليم والصحة وارتكاب جرائم إبادة بإشراف من خبراء الحرس الثوري.
وأفاد بأن المليشيا رفضت صرف مرتبات الموظفين الحكوميين وتصر على أن يتم صرف المرتبات لمليشياتها التي تقتل الشعب اليمني دون تمييز، لافتاً إلى أن إيران تحاول إخفاء ما يجري على أراضيه من انتفاضة مزلزلة لتشغل المجتمع الدولي برفض الحوثي للهدنة وتهديده للملاحة الدولية والشركات.
وندد عضو فريق المفاوضات بتجاهل المجتمع الدولي للتهديدات الحوثية باستهداف الملاحة الدولية، مؤكداً أن طريق الحل في اليمن يبدأ بتقليم أظافر إيران ودعم مجلس القيادة الرئاسي لإجبار الحوثي على الرضوخ للسلام وإنهاء الحرب وإعلاء مصالح الشعب اليمني على المصالح الإيرانية.