حذر الرئيس العراقي برهم صالح من أن الوضع الراهن لم يعد مقبولا، وأنه لا يمكن المراهنة على صبر العراقيين أكثر من ذلك، لافتا إلى أن تشكيل الحكومات بات يطولُ أكثر، والبنود الدستورية تُعطَّل أكثر، وسوءٌ في أحوال المعيشة والخدمات أكثر.
وقال صالح في تصريح اليوم (الجمعة): إن غياب الاستقرار الدائم يُنهك بلدَنا وشعبَنا، ويفتَحُ الباب مُشرعاً أمام تدخلاتٍ خارجيةٍ جعلت البلد ميداناً ووقوداً لصراعات الآخرين على أرضه بأموال العراقيين وأرواحهم.
وأكد أن مرور عام كامل على إجراء الانتخابات من دون إكمال استحقاقاتها الدستورية أمر غير مقبول بالمرة. ودعا الرئيس العراقي جميع القوى السياسية إلى حوار جاد يكون أساسه وغايته مصلحة الوطن والمواطن، والانطلاق نحو تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات، لإقرار الموازنة المعُطّلة وتمشية أمور الناس وإدارة المرحلة القادمة.
وشدد على أن «أول الإصلاح هو مكافحة الفساد، هذه الآفة الخطيرة التي تنخر جسدَ الدولةِ وتهدّدُ كيانَها، وتمنعُ شبابنا من فرصةٍ عادلةٍ ليُسهِموا في بناءِ وطنهم، فتداعياتُ الفسادِ لا تقتصرُ على هَدرِ ثرواتِ البلدِ فحسب، بل تعملُ على تغذيةِ الانقساماتِ وتهديدِ السلم المجتمعي».
وكانت البعثة الأممية في العراق جددت الدعوة إلى الحوار وسط الانسداد السياسي الذي يعصف بالبلاد منذ أشهر، وأعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر موافقة مشروطة بأن يكون الحوار علنيا. وأضاف في بيان الثلاثاء الماضي أن تياره يتطلع إلى مساعدة الأمم المتحدة في مساعيها نحو الإصلاح. واعتبر أن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي يتعرض إلى ضغوط هائلة بشأن الأمن في البلاد. ورأى الصدر أن الإصلاح يبدأ بعدم مشاركة الوجوه القديمة وأحزابها وأشخاصها في الحكومة المقبلة.
وقال صالح في تصريح اليوم (الجمعة): إن غياب الاستقرار الدائم يُنهك بلدَنا وشعبَنا، ويفتَحُ الباب مُشرعاً أمام تدخلاتٍ خارجيةٍ جعلت البلد ميداناً ووقوداً لصراعات الآخرين على أرضه بأموال العراقيين وأرواحهم.
وأكد أن مرور عام كامل على إجراء الانتخابات من دون إكمال استحقاقاتها الدستورية أمر غير مقبول بالمرة. ودعا الرئيس العراقي جميع القوى السياسية إلى حوار جاد يكون أساسه وغايته مصلحة الوطن والمواطن، والانطلاق نحو تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات، لإقرار الموازنة المعُطّلة وتمشية أمور الناس وإدارة المرحلة القادمة.
وشدد على أن «أول الإصلاح هو مكافحة الفساد، هذه الآفة الخطيرة التي تنخر جسدَ الدولةِ وتهدّدُ كيانَها، وتمنعُ شبابنا من فرصةٍ عادلةٍ ليُسهِموا في بناءِ وطنهم، فتداعياتُ الفسادِ لا تقتصرُ على هَدرِ ثرواتِ البلدِ فحسب، بل تعملُ على تغذيةِ الانقساماتِ وتهديدِ السلم المجتمعي».
وكانت البعثة الأممية في العراق جددت الدعوة إلى الحوار وسط الانسداد السياسي الذي يعصف بالبلاد منذ أشهر، وأعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر موافقة مشروطة بأن يكون الحوار علنيا. وأضاف في بيان الثلاثاء الماضي أن تياره يتطلع إلى مساعدة الأمم المتحدة في مساعيها نحو الإصلاح. واعتبر أن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي يتعرض إلى ضغوط هائلة بشأن الأمن في البلاد. ورأى الصدر أن الإصلاح يبدأ بعدم مشاركة الوجوه القديمة وأحزابها وأشخاصها في الحكومة المقبلة.