استيقظ الروس صباح، اليوم (السبت)، على ضربة أوكرانية موجعة تمثلت في تفجير جسر القرم الذي يربط الجزيرة التي ضمتها موسكو بالأراضي الروسية. واعتبرت نائبة رئيس مجلس الدوما الروسي إيرينا ياروفايا، الهجوم على جسر القرم بمثابة «إعلان حرب» ضد بلادها. فيما اتهم رئيس برلمان القرم مخربين أوكرانيين بالوقوف وراء حادثة جسر القرم، لافتاً إلى أن العمل يجري بسرعة لإصلاح الأضرار.
وكانت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب أعلنت تفجير شاحنة على جسر القرم ما أدى إلى اشتعال النيران في عدد من صهاريج الوقود في قطار كان يسير عبر الجسر. وأفادت وسائل إعلام روسية بأن الحريق نتج عن تفجير سيارة مفخخة.
وقالت في بيان لها: «في الساعة 06:07 صباح اليوم وقع تفجير بشاحنة في الجزء الخاص بمرور السيارات من جسر القرم، ما تسبب في اشتعال 7 صهاريج وقود في قطار متجه في هذا الموقع من الجسر.. وأن انهياراً جزئياً حدث في قسمين من طريق السيارات، دون أن يتضرر قوس الملاحة البحري.
وتسبب التفجير في توقف حركة السير عليه، بحسب إعلان السلطات الروسية. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مسؤول محلي قوله: «وفقاً للمعلومات الأولية فقد اندلعت النيران في صهريج للوقود على أحد قطاعات الجسر الواقع في شبه جزيرة القرم، ولم تلحق بالجسر أي أضرار تؤثر على الملاحة».
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن الرئيس بوتين أعطى توجيهات عاجلة بإنشاء لجنة حكومية مرتبطة بحالة الطوارئ على جسر القرم.
وقال: فيما يتعلق بحالة الطوارئ على جسر القرم تلقى بوتين تقارير من رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين ونائب رئيس الوزراء مارات خوسنولين ووزير الطوارئ ألكسندر كورينكوف ووزير النقل غينادي سافيليف، إضافة إلى رؤساء وكالات الطوارئ».
وأضاف: «إن بوتين أصدر تعليمات لرئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة حكومية للوقوف على أسباب الحادثة وإزالة تداعياتها بأسرع وقت ممكن، ويشمل القرار أيضاً رؤساء أقاليم كراسنودار وشبه جزيرة القرم وممثلين عن الحرس الوطني والمخابرات المركزية ووزارة الشؤون الداخلية».
وأعلن رئيس شبه جزيرة القرم سيرغي أكسيونوف، أن التفجير أدى إلى انهيار جزء من الطريق على الجسر ما أدى إلى قطع أوصال الجزء الممتد من منطقة تمان إلى القرم، مشيراً إلى أن الجزء الآخر من الطريق آمن وسالك ولم يتضرر.
وأعلن أكسيونوف أن «خدمة العبارات جاهزة للانطلاق وستبدأ العمل من اليوم. سنقوم بالإبلاغ بالجدول الزمني لاحقاً. والآن يتم إنشاء محطات طعام وتدفئة للسائقين عند مدخل الجسر».
وكانت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب أعلنت تفجير شاحنة على جسر القرم ما أدى إلى اشتعال النيران في عدد من صهاريج الوقود في قطار كان يسير عبر الجسر. وأفادت وسائل إعلام روسية بأن الحريق نتج عن تفجير سيارة مفخخة.
وقالت في بيان لها: «في الساعة 06:07 صباح اليوم وقع تفجير بشاحنة في الجزء الخاص بمرور السيارات من جسر القرم، ما تسبب في اشتعال 7 صهاريج وقود في قطار متجه في هذا الموقع من الجسر.. وأن انهياراً جزئياً حدث في قسمين من طريق السيارات، دون أن يتضرر قوس الملاحة البحري.
وتسبب التفجير في توقف حركة السير عليه، بحسب إعلان السلطات الروسية. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مسؤول محلي قوله: «وفقاً للمعلومات الأولية فقد اندلعت النيران في صهريج للوقود على أحد قطاعات الجسر الواقع في شبه جزيرة القرم، ولم تلحق بالجسر أي أضرار تؤثر على الملاحة».
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن الرئيس بوتين أعطى توجيهات عاجلة بإنشاء لجنة حكومية مرتبطة بحالة الطوارئ على جسر القرم.
وقال: فيما يتعلق بحالة الطوارئ على جسر القرم تلقى بوتين تقارير من رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين ونائب رئيس الوزراء مارات خوسنولين ووزير الطوارئ ألكسندر كورينكوف ووزير النقل غينادي سافيليف، إضافة إلى رؤساء وكالات الطوارئ».
وأضاف: «إن بوتين أصدر تعليمات لرئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة حكومية للوقوف على أسباب الحادثة وإزالة تداعياتها بأسرع وقت ممكن، ويشمل القرار أيضاً رؤساء أقاليم كراسنودار وشبه جزيرة القرم وممثلين عن الحرس الوطني والمخابرات المركزية ووزارة الشؤون الداخلية».
وأعلن رئيس شبه جزيرة القرم سيرغي أكسيونوف، أن التفجير أدى إلى انهيار جزء من الطريق على الجسر ما أدى إلى قطع أوصال الجزء الممتد من منطقة تمان إلى القرم، مشيراً إلى أن الجزء الآخر من الطريق آمن وسالك ولم يتضرر.
وأعلن أكسيونوف أن «خدمة العبارات جاهزة للانطلاق وستبدأ العمل من اليوم. سنقوم بالإبلاغ بالجدول الزمني لاحقاً. والآن يتم إنشاء محطات طعام وتدفئة للسائقين عند مدخل الجسر».