المستشار الألماني
المستشار الألماني
-A +A
«عكاظ» (برلين، جدة) OKAZ_ONLINE@

حذر مسؤولون ألمان من اندلاع حرب في أوروبا، داعين إلى تعزيز حماية البنى التحتية الرئيسية في البلاد غداة عمليات تخريب كبيرة طالت سكك الحديد، وألمحوا إلى احتمال وجود مسؤولية روسية.

وقال قائد في الجيش الألماني الجنرال كاسترين بورير في مقابلة مع صحيفة «بيلد» الألمانية اليوم (الأحد): إن الحرب في أوروبا ممكنة مرة أخرى، مضيفا: نستعد لمواجهة تهديدات هجينة على بنيتنا التحتية. وأكد أن البنية الأساسية من محطات كهرباء وخطوط أنابيب يمكن أن تكون هدفاً لأي هجوم.

من جهته، قال المسؤول في حزب الخضر الألماني عضو الائتلاف الحكومي أنطون هوفرايتر: «لا يمكننا أن نستبعد وقوف روسيا أيضاً وراء الهجوم على شركة السكك الحديد»، معتبراً أن حوادث التسريب الأخيرة من خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق تحمل بصمات الكرملين.

وأضاف رئيس لجنة الشؤون الأوروبية في البرلمان الألماني في مقابلة مع مجموعة «فونكي» الإعلامية: ربما في الحالتين يتعلق الأمر بتحذير لأننا ندعم أوكرانيا. ودعا إلى الإفراج عن 20 مليار يورو لحماية البنية التحتية الحيوية بشكل أفضل وتعزيز قدرات الشرطة وأمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وجاءت هذه التصريحات بعد عملية «تخريب» طالت أمس (السبت) كابلات توصيل لاسلكية في موقعين، ما أدى إلى توقف حركة القطارات في شمال ألمانيا لمدة 3 ساعات تقريباً.

وكانت المخابرات الغربية حذرت من حرب تخريبية من نوع آخر، سواء عبر الهجمات الإلكترونية أو القرصنة وهجمات تطال مرافق حيوية أوروبية.