لم يستبعد محللون غربيون احتمالات لجوء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سيناريو «القيامة»، في إشارة إلى الخيار النووي، للرد على استهداف جسر القرم بعد الضربة الموجعة التي تلقاها (السبت)، عبر التفجير الذي طال الجسر الرابط بين الأراضي الروسية وشبه جزيرة القرم جنوب أوكرانيا. وأكد هؤلاء أن موسكو تستعد لتصعيد هجومها على الأراضي الأوكرانية، خصوصاً أن الكرملين حذر في وقت سابق من أن أي هجوم على مضيق كريتش سيكون خطاً أحمر من شأنه أن يطلق صواريخ «القيامة»، رغم أنه اكتفى حتى الآن بالإعلان عن تعزيز الدفاعات فقط، بيد أن المحللين يرجحون التصعيد في قادم الأيام، محذرين من تنامي مخاطر «الحرب النووية».وفي هذا السياق، توقع القائد السابق للجيش البريطاني الجنرال ريتشارد دانات، تكثيف القصف العشوائي للأهداف المدنية الأوكرانية، وحذر من مخاطر استخدام موسكو صواريخ نووية. ورجح رئيس لجنة الدفاع المختارة توبياس إلوود، أن يتعامل بوتين مع الهجوم المضاد أو الرد على عملية الجسر بنفسه من خلال عودة الهجمات الروسية على البنية التحتية المدنية وتكثيف الضربات التي تترك أقصى قدر ممكن من الضرر الاقتصادي والانقسام أيضاً في الغرب.
وفي رأي إلوود، فإن خطر الأسلحة النووية الآن «زاد كثيراً»، بحسب ما نقلت عنه صحيفة «تليغراف» البريطانية. وكان نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديمتري ميدفيديف حذر في شهر يوليو الماضي من أن ضرب جسر القرم سيطلق العنان لسيناريو «القيامة»، في إشارة إلى إمكانية استخدام الأسلحة النووية.
وفي تطور لافت، قرر الرئيس بوتين إسناد مسؤولية حراسة وتأمين الجسر والبنى التحتية الأخرى إلى جهاز الأمن الاتحادي الذي يعد جهازه الأمني المفضل لضمان عدم تكرار تلك الحوادث. والجهاز المعروف باسم (FSB) هو هيئة الأمن الرئيسية في روسيا، ويتولى مسؤوليات مكافحة التجسس وأمن الحدود الداخلية ومكافحة الإرهاب والمراقبة، والتحقيق في أنواع أخرى من الجرائم الكبرى وخروقات القانون الاتحادي داخل حدود الدولة. وتشكل الجهاز عام 1995 ويقع مقره في ميدان لوبيانكا وسط موسكو، ويشغل المبنى الرئيسي للجنة أمن الدولة السابقة، ويرأس الجهاز منذ 2008 الجنرال ألكسندر بورتنيكوف.
وتمكنت السلطات الروسية من تحديد هوية صاحب الشاحنة التي استخدمت في تفجير جسر القرم. وأفادت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، بأن أحد سكان مدينة كراسنودار الروسية ويدعى سمير يوسوبوف، هو مالك الشاحنة التي نفذ بها الهجوم. ولفتت إلى أن يوسوبوف (25 عاماً) لم يكن على متن الشاحنة عندما وقعت عملية التفجير، حيث كان قريب له يستخدم المركبة. وأوضح يوسوبوف، في مقطع فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، أنه لا علاقة له بحادثة الجسر، فقد كان عمه يعمل على الشاحنة وقت الحادثة لنقل البضائع. وأكد أنه لم يسمع أي شيء عن عمه ويدعى ماخير بعد الانفجار، علما بأن الأخير كان ينسق عملية نقل البضائع من خلال موقع إلكتروني.
وفي رأي إلوود، فإن خطر الأسلحة النووية الآن «زاد كثيراً»، بحسب ما نقلت عنه صحيفة «تليغراف» البريطانية. وكان نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديمتري ميدفيديف حذر في شهر يوليو الماضي من أن ضرب جسر القرم سيطلق العنان لسيناريو «القيامة»، في إشارة إلى إمكانية استخدام الأسلحة النووية.
وفي تطور لافت، قرر الرئيس بوتين إسناد مسؤولية حراسة وتأمين الجسر والبنى التحتية الأخرى إلى جهاز الأمن الاتحادي الذي يعد جهازه الأمني المفضل لضمان عدم تكرار تلك الحوادث. والجهاز المعروف باسم (FSB) هو هيئة الأمن الرئيسية في روسيا، ويتولى مسؤوليات مكافحة التجسس وأمن الحدود الداخلية ومكافحة الإرهاب والمراقبة، والتحقيق في أنواع أخرى من الجرائم الكبرى وخروقات القانون الاتحادي داخل حدود الدولة. وتشكل الجهاز عام 1995 ويقع مقره في ميدان لوبيانكا وسط موسكو، ويشغل المبنى الرئيسي للجنة أمن الدولة السابقة، ويرأس الجهاز منذ 2008 الجنرال ألكسندر بورتنيكوف.
وتمكنت السلطات الروسية من تحديد هوية صاحب الشاحنة التي استخدمت في تفجير جسر القرم. وأفادت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، بأن أحد سكان مدينة كراسنودار الروسية ويدعى سمير يوسوبوف، هو مالك الشاحنة التي نفذ بها الهجوم. ولفتت إلى أن يوسوبوف (25 عاماً) لم يكن على متن الشاحنة عندما وقعت عملية التفجير، حيث كان قريب له يستخدم المركبة. وأوضح يوسوبوف، في مقطع فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، أنه لا علاقة له بحادثة الجسر، فقد كان عمه يعمل على الشاحنة وقت الحادثة لنقل البضائع. وأكد أنه لم يسمع أي شيء عن عمه ويدعى ماخير بعد الانفجار، علما بأن الأخير كان ينسق عملية نقل البضائع من خلال موقع إلكتروني.