كشفت وثيقة حكومية روسية، اليوم (الجمعة)، إن إصلاح الأضرار التي لحقت بجسر القرم جراء استهدافه بسيارة مفخخة يحتاج إلى نحو 9 أشهر. وأظهرت الوثيقة التي نشرت على موقع الحكومة الروسية أن الانتهاء من أعمال الترميم لن يحصل قبل يوليو 2023، أي بعد 9 أشهر من الآن. واتهمت موسكو المخابرات الأوكرانية بتدبير هذا الهجوم الذي وقع في الـ8 من أكتوبر الجاري.
وأعلن جهاز الأمن الاتحادي الروسي، الذي حل محل جهاز الاستخبارات السوفيتي (كيه.جي.بي)، الأربعاء الماضي أنه اعتقل 5 روس و3 من مواطني أوكرانيا وأرمينيا لصلتهم بالانفجار الذي دمر هذا الجسر الحيوي، متهماً وحدة الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية ورئيسها كيريلو بودانوف بتدبيره. ونفت أوكرانيا تلك الاتهامات، إلا أن بعض مسؤوليها احتفلوا بما خلفه الهجوم من أضرار.
يذكر أن جسر المركبات والسكك الحديدية الذي يبلغ طوله 19 كيلومتراً، هو مشروع له مكانة كبيرة افتتحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2018، يحمل أهمية لوجستية كبيرة للقوات الروسية، إذ تمر عبره الإمدادات إلى الفرق التي تقاتل في الجنوب الأوكراني.
وتسبّب التفجير في تدمير جزء من الجسر، ما أدى إلى توقف حركة المرور مؤقتاً. كما دمر عربات عدة في قطار للوقود كان متجهاً نحو شبه الجزيرة. لكن روسيا ردت بعنف وشنت مئات الضربات الصاروخية التي طالت بنى تحتية في كييف وغيرها من المدن الأوكرانية.
وأعلن جهاز الأمن الاتحادي الروسي، الذي حل محل جهاز الاستخبارات السوفيتي (كيه.جي.بي)، الأربعاء الماضي أنه اعتقل 5 روس و3 من مواطني أوكرانيا وأرمينيا لصلتهم بالانفجار الذي دمر هذا الجسر الحيوي، متهماً وحدة الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية ورئيسها كيريلو بودانوف بتدبيره. ونفت أوكرانيا تلك الاتهامات، إلا أن بعض مسؤوليها احتفلوا بما خلفه الهجوم من أضرار.
يذكر أن جسر المركبات والسكك الحديدية الذي يبلغ طوله 19 كيلومتراً، هو مشروع له مكانة كبيرة افتتحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2018، يحمل أهمية لوجستية كبيرة للقوات الروسية، إذ تمر عبره الإمدادات إلى الفرق التي تقاتل في الجنوب الأوكراني.
وتسبّب التفجير في تدمير جزء من الجسر، ما أدى إلى توقف حركة المرور مؤقتاً. كما دمر عربات عدة في قطار للوقود كان متجهاً نحو شبه الجزيرة. لكن روسيا ردت بعنف وشنت مئات الضربات الصاروخية التي طالت بنى تحتية في كييف وغيرها من المدن الأوكرانية.