هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب قرار استدعائه للشهادة من قبل لجنة التحقيق في أحداث اقتحام الكونغرس. وتساءل ترمب على حسابه في منصة «تروث سوشال» للتواصل الاجتماعي التي يملكها: لماذا لم تطلب مني اللجنة غير المنتخبة أن أدلي بشهادتي منذ شهور؟ ولماذا انتظروا حتى اللحظات الأخيرة من اجتماعهم الأخير؟. ووصف لجنة «6 يناير» بأنها «عبارة عن إخفاق كامل ولم تعمل إلا على زيادة تقسيم بلادنا».
وعرضت لجنة التحقيق خلال جلستها مراسلات بريد إلكترونية لخدمة الحماية السرية تظهر معرفتهم باستعداد مجموعات مسلحة مثل «براود براذرز» و«حافظوا القسم» لارتكاب أعمال عنف في الـ6 من يناير 2021 بانتظار إشارة من الرئيس ترمب.
وأظهرت مقاطع مصورة تم عرضها الاتصالات التي كان يجريها قيادات الكونغرس ممن كانوا في مخابئ سرية مع نائب الرئيس آنذاك مايك بنس والقائم بأعمال وزير العدل وحكام بعض الولايات.
وقال رئيس اللجنة المكونة من 9 أشخاص بيني تومسون: هذه اللجنة ستطلب محاسبة كاملة لأي شخص أمريكي في شأن أحداث 6 يناير لهذا السبب، من واجبنا أن نستمع إلى شهادة دونالد ترمب.
وأضاف في جلسة استماع عامة أن ترمب هو محور ما حدث في الـ6 من يناير؛ لذلك نريد أن نستمع إليه، يجب أن يخضع للمساءلة ويجب أن يُسأل عن أفعاله.
من جهتها، ذكرت النائبة الجمهورية المنتهية ولايتها والعضو باللجنة ليز تشيني أن اللجنة لديها الآن معلومات كافية للإجابة عن العديد من الأسئلة الحاسمة التي طرحها الكونغرس، لكنها الآن بحاجة إلى الاستماع من «اللاعب المركزي» في أحداث الـ6 من يناير في إشارة إلى ترمب.
وتتمثل مهمة اللجنة المكونة من 7 أعضاء ديمقراطيين وعضوين جمهوريين في تسليط الضوء على سلوك الرئيس السابق قبل وأثناء وبعد الهجوم على مبنى الكابيتول، وليس من الواضح ما إذا كان ترمب سيمتثل لأمر الاستدعاء.
ومن المنتظر نشر التقرير الاستقصائي بحلول نهاية العام، ولكن ليس قبل الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في الـ8 من نوفمبر القادم، والتي ستحدد الحزب الذي سيسيطر على الكونغرس للفترة المتبقية من ولاية الرئيس جو بايدن.
واقترح أعضاء اللجنة علناً أن يوجه وزير العدل ميريك غارلاند الاتهام إلى دونالد ترمب فيما يتعلق بالهجوم على الكابيتول، ولم تذكر اللجنة رسمياً ما إذا كانت ستوصي بإحالة الملف إلى القضاء.
وعرضت لجنة التحقيق خلال جلستها مراسلات بريد إلكترونية لخدمة الحماية السرية تظهر معرفتهم باستعداد مجموعات مسلحة مثل «براود براذرز» و«حافظوا القسم» لارتكاب أعمال عنف في الـ6 من يناير 2021 بانتظار إشارة من الرئيس ترمب.
وأظهرت مقاطع مصورة تم عرضها الاتصالات التي كان يجريها قيادات الكونغرس ممن كانوا في مخابئ سرية مع نائب الرئيس آنذاك مايك بنس والقائم بأعمال وزير العدل وحكام بعض الولايات.
وقال رئيس اللجنة المكونة من 9 أشخاص بيني تومسون: هذه اللجنة ستطلب محاسبة كاملة لأي شخص أمريكي في شأن أحداث 6 يناير لهذا السبب، من واجبنا أن نستمع إلى شهادة دونالد ترمب.
وأضاف في جلسة استماع عامة أن ترمب هو محور ما حدث في الـ6 من يناير؛ لذلك نريد أن نستمع إليه، يجب أن يخضع للمساءلة ويجب أن يُسأل عن أفعاله.
من جهتها، ذكرت النائبة الجمهورية المنتهية ولايتها والعضو باللجنة ليز تشيني أن اللجنة لديها الآن معلومات كافية للإجابة عن العديد من الأسئلة الحاسمة التي طرحها الكونغرس، لكنها الآن بحاجة إلى الاستماع من «اللاعب المركزي» في أحداث الـ6 من يناير في إشارة إلى ترمب.
وتتمثل مهمة اللجنة المكونة من 7 أعضاء ديمقراطيين وعضوين جمهوريين في تسليط الضوء على سلوك الرئيس السابق قبل وأثناء وبعد الهجوم على مبنى الكابيتول، وليس من الواضح ما إذا كان ترمب سيمتثل لأمر الاستدعاء.
ومن المنتظر نشر التقرير الاستقصائي بحلول نهاية العام، ولكن ليس قبل الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في الـ8 من نوفمبر القادم، والتي ستحدد الحزب الذي سيسيطر على الكونغرس للفترة المتبقية من ولاية الرئيس جو بايدن.
واقترح أعضاء اللجنة علناً أن يوجه وزير العدل ميريك غارلاند الاتهام إلى دونالد ترمب فيما يتعلق بالهجوم على الكابيتول، ولم تذكر اللجنة رسمياً ما إذا كانت ستوصي بإحالة الملف إلى القضاء.