أظهر استطلاع جديد أن نسبة تأييد الأمريكيين للرئيس جو بايدن لا تزال عند 40% مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي للكونغرس المقررة الشهر القادم، في وقت كشفت معلومات عزم شرائح كبيرة من الناخبين اللاتينيين التصويت لصالح الجمهوريين، فيما وصف بأنه «زلزال سياسي». ويجيء الاستطلاع الذي نشر نتائجه موقع «ذا هيل»، في وقت يعبّر فيه الأمريكيون عن قلقهم المتزايد بشأن حالة الاقتصاد.
ورغم دعم الديمقراطيين لحماية حقوق الإجهاض، أظهرت استطلاعات الرأي أن الاقتصاد والتضخم لا يزالان أهمَ القضايا التي تشغل بال الناخبين الأمريكيين.
في غضون ذلك، أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن الأمريكيين من أصول لاتينية والمعروفين باسم «الهسبانيك»، باتوا يميلون إلى الحزب الجمهوري وإعادة تنظيمهم بعيداً عن الحزب الديمقراطي. واعتبرت الصحيفة أن هذا التطور بمثابة زلزال سياسي في طور التكوين. ولفتت إلى أنه إذا كانت استطلاعات الرأي صحيحة، فإن أعداداً متزايدة منهم ستصوت للجمهوريين في انتخابات الكونغرس النصفية الشهر القادم.
وبحسب إحصاء العام الماضي، فإن هناك نحو 62 مليوناً من أصل إسباني، يمثلون 19% من السكان في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان رد فعل الديمقراطيين على التحول في مزاج الناخبين «الهسبانيك» عبارة عن توظيف مزيد من المستشارين من أصل إسباني، بكُلفة تقدر بـ46 مليون دولار من أجل الحصول على أصواتهم لصالح الديمقراطيين.
ورجحت تقارير فوز الجمهوريين في الانتخابات التشريعية المقررة في نوفمبر، ما سينعكس سلبا على الدعم الأمريكي لأوكرانيا في مواجهة روسيا. وانتقد بايدن الحزب الجمهوري مساء أمس (الخميس)، متهماً إياه بالرغبة في تقليص الدعم المالي لأوكرانيا في حال فوزه في الانتخابات التشريعية. وقال خلال جولة له في ولاية بنسلفانيا التي تعدّ محورية في انتخابات التجديد النصفي: «يقولون إنهم إذا فازوا فمن المحتمل ألا يستمروا في تمويل أوكرانيا».
وأضاف: «هؤلاء الناس لا يفهمون؛ هذا يتجاوز أوكرانيا، هذه أوروبا الشرقية، هذا الناتو»، معتبراً أن الجمهوريين «ليس لديهم أي فهم للسياسة الخارجية الأمريكية».
وقدمت إدارته منذ بدء الحرب في 24 فبراير الماضي مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 17.6 مليار دولار، بموافقة الحزبين رغم أن الجناح اليميني للجمهوريين احتج على ذلك.
ورغم دعم الديمقراطيين لحماية حقوق الإجهاض، أظهرت استطلاعات الرأي أن الاقتصاد والتضخم لا يزالان أهمَ القضايا التي تشغل بال الناخبين الأمريكيين.
في غضون ذلك، أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن الأمريكيين من أصول لاتينية والمعروفين باسم «الهسبانيك»، باتوا يميلون إلى الحزب الجمهوري وإعادة تنظيمهم بعيداً عن الحزب الديمقراطي. واعتبرت الصحيفة أن هذا التطور بمثابة زلزال سياسي في طور التكوين. ولفتت إلى أنه إذا كانت استطلاعات الرأي صحيحة، فإن أعداداً متزايدة منهم ستصوت للجمهوريين في انتخابات الكونغرس النصفية الشهر القادم.
وبحسب إحصاء العام الماضي، فإن هناك نحو 62 مليوناً من أصل إسباني، يمثلون 19% من السكان في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان رد فعل الديمقراطيين على التحول في مزاج الناخبين «الهسبانيك» عبارة عن توظيف مزيد من المستشارين من أصل إسباني، بكُلفة تقدر بـ46 مليون دولار من أجل الحصول على أصواتهم لصالح الديمقراطيين.
ورجحت تقارير فوز الجمهوريين في الانتخابات التشريعية المقررة في نوفمبر، ما سينعكس سلبا على الدعم الأمريكي لأوكرانيا في مواجهة روسيا. وانتقد بايدن الحزب الجمهوري مساء أمس (الخميس)، متهماً إياه بالرغبة في تقليص الدعم المالي لأوكرانيا في حال فوزه في الانتخابات التشريعية. وقال خلال جولة له في ولاية بنسلفانيا التي تعدّ محورية في انتخابات التجديد النصفي: «يقولون إنهم إذا فازوا فمن المحتمل ألا يستمروا في تمويل أوكرانيا».
وأضاف: «هؤلاء الناس لا يفهمون؛ هذا يتجاوز أوكرانيا، هذه أوروبا الشرقية، هذا الناتو»، معتبراً أن الجمهوريين «ليس لديهم أي فهم للسياسة الخارجية الأمريكية».
وقدمت إدارته منذ بدء الحرب في 24 فبراير الماضي مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 17.6 مليار دولار، بموافقة الحزبين رغم أن الجناح اليميني للجمهوريين احتج على ذلك.