في تأكيد على تفاقم الوضع وارتفاع التوتر بين روسيا والغرب، نشر الجيش الأمريكي الفرقة 101 المحمولة جواً في أوروبا للمرة الأولى منذ نحو 80 عاماً.
ويطلق على وحدة المشاة الخفيفة «النسور الصارخة»، وتم تدريبها على الانتشار في أي ساحة معركة في العالم في غضون ساعات وهي جاهزة للقتال. ونشرت واشنطن حوالى 4700 جندي من تلك القوات لتعزيز الجناح الشرقي لحلف الناتو.
وأكد قادة «النسور الصارخة» إنهم مستعدون دائماً للقتال والدفاع عن أراضي الناتو إذا تصاعد القتال أو كان هناك أي هجوم على الحلف، فإنهم مستعدون تماماً للعبور إلى حدود أوكرانيا.
وانضمت شبكة «سي بي إس نيوز» إلى نائب قائد الفرقة العميد جون لوباس، وقائد فريق اللواء القتالي الثاني العقيد إدوين ماثيديس على متن طائرة هليكوبتر بلاك هوك، التي طارت إلى أقصى حدود أراضي الناتو على بعد حوالى 3 أميال فقط من حدود رومانيا مع أوكرانيا.
ومنذ اللحظة التي شنت فيها روسيا العملية العسكرية على أوكرانيا في 24 فبراير، تقدمت قواتها شمالاً من شبه جزيرة القرم التي سيطرت عليها موسكو عام 2014. ولأكثر من 7 أشهر تحاول روسيا الدفع على طول ساحل البحر الأسود إلى منطقة خيرسون بهدف الاستيلاء على مدينتي الموانئ الأوكرانية الرئيسية ميكولايف وأوديسا، بهدف قطع كل مداخل الأوكرانيين إلى البحر تاركين البلاد وقواتها العسكرية بلا شواطئ.
وعزا مراقبون السبب في إرسال واحدة من أكثر فرق الهجوم الجوي الأمريكية قوة مع بعض المعدات الثقيلة، إلى أن التهديد الروسي بات قريباً جداً من أراضي الناتو في رومانيا.
وقال قائد الفرقة لشبكة سي بي إس نيوز: «نحن مستعدون للدفاع عن كل شبر من أراضي الناتو، وأتينا بإمكانات فريدة من قدراتنا وأصولنا الجوية، نحن قوة مشاة ولكن مرة أخرى نجلب قدراتنا وأصولنا معنا».
وفي اتجاه الشمال على طول ساحل البحر الأسود في رومانيا، هبطت طائرة بلاك هوك في موقع عمليات أمامي حيث كانت القوات الأمريكية والرومانية تقصف أهدافاً خلال مناورة هجومية برية وجوية مشتركة. وكان الهدف من التدريبات إعادة تشكيل المعارك التي تخوضها القوات الأوكرانية كل يوم ضد القوات الروسية عبر الحدود مباشرة.
وتعتبر المناورات الحربية القريبة جدّاً من تلك الحدود هي رسالة واضحة لروسيا وحلفاء واشنطن في الناتو بأن الجيش الأمريكي موجود هنا.
واعتبر الجنرال الروماني لوليان بيرديلا، أن المعنى الحقيقي لوجود القوات الأمريكية هنا، هو كما لو كان لديك حلفاء في نورماندي قبل وجود أي عدو هناك، في إشارة إلى معركة الحرب العالمية الثانية التاريخية على الساحل الشمالي في فرنسا.
ويطلق على وحدة المشاة الخفيفة «النسور الصارخة»، وتم تدريبها على الانتشار في أي ساحة معركة في العالم في غضون ساعات وهي جاهزة للقتال. ونشرت واشنطن حوالى 4700 جندي من تلك القوات لتعزيز الجناح الشرقي لحلف الناتو.
وأكد قادة «النسور الصارخة» إنهم مستعدون دائماً للقتال والدفاع عن أراضي الناتو إذا تصاعد القتال أو كان هناك أي هجوم على الحلف، فإنهم مستعدون تماماً للعبور إلى حدود أوكرانيا.
وانضمت شبكة «سي بي إس نيوز» إلى نائب قائد الفرقة العميد جون لوباس، وقائد فريق اللواء القتالي الثاني العقيد إدوين ماثيديس على متن طائرة هليكوبتر بلاك هوك، التي طارت إلى أقصى حدود أراضي الناتو على بعد حوالى 3 أميال فقط من حدود رومانيا مع أوكرانيا.
ومنذ اللحظة التي شنت فيها روسيا العملية العسكرية على أوكرانيا في 24 فبراير، تقدمت قواتها شمالاً من شبه جزيرة القرم التي سيطرت عليها موسكو عام 2014. ولأكثر من 7 أشهر تحاول روسيا الدفع على طول ساحل البحر الأسود إلى منطقة خيرسون بهدف الاستيلاء على مدينتي الموانئ الأوكرانية الرئيسية ميكولايف وأوديسا، بهدف قطع كل مداخل الأوكرانيين إلى البحر تاركين البلاد وقواتها العسكرية بلا شواطئ.
وعزا مراقبون السبب في إرسال واحدة من أكثر فرق الهجوم الجوي الأمريكية قوة مع بعض المعدات الثقيلة، إلى أن التهديد الروسي بات قريباً جداً من أراضي الناتو في رومانيا.
وقال قائد الفرقة لشبكة سي بي إس نيوز: «نحن مستعدون للدفاع عن كل شبر من أراضي الناتو، وأتينا بإمكانات فريدة من قدراتنا وأصولنا الجوية، نحن قوة مشاة ولكن مرة أخرى نجلب قدراتنا وأصولنا معنا».
وفي اتجاه الشمال على طول ساحل البحر الأسود في رومانيا، هبطت طائرة بلاك هوك في موقع عمليات أمامي حيث كانت القوات الأمريكية والرومانية تقصف أهدافاً خلال مناورة هجومية برية وجوية مشتركة. وكان الهدف من التدريبات إعادة تشكيل المعارك التي تخوضها القوات الأوكرانية كل يوم ضد القوات الروسية عبر الحدود مباشرة.
وتعتبر المناورات الحربية القريبة جدّاً من تلك الحدود هي رسالة واضحة لروسيا وحلفاء واشنطن في الناتو بأن الجيش الأمريكي موجود هنا.
واعتبر الجنرال الروماني لوليان بيرديلا، أن المعنى الحقيقي لوجود القوات الأمريكية هنا، هو كما لو كان لديك حلفاء في نورماندي قبل وجود أي عدو هناك، في إشارة إلى معركة الحرب العالمية الثانية التاريخية على الساحل الشمالي في فرنسا.