فيما يعاني نظام الملالي عجزاً في مواجهة الثورة الشعبية، لا تزال الاحتجاجات مشتعلة في مختلف المدن الإيرانية، وشهدت مهاباد في محافظة أذربيجان الغربية تظاهرات ليلية ترافقت مع انتشار كبير لقوات الأمن، وأشعل محتجون النار في تمثال قائد فيلق القدس الهالك قاسم سليماني في طهران.وفي جامعة خاجة نصير بطهران، لم يكتمل خطاب المتحدث باسم الحكومة بهادري جهرمي، بسبب الشعارات والاحتجاجات الواسعة للطلاب. وقال جهرمي: «أشعر أنني إذا غادرت هذا المكان، فربما تتوقف الإهانات، دعونا نؤجل الاجتماع إلى وقت آخر». وردد الطلاب في قاعة اجتماعات الجامعة بحضور متحدث الحكومة هتافات مثل: «لا نريد نظاماً فاسداً، لا نريد ضيفاً قاتلاً»، و«هذا العام عام الدم سيد علي سيحطم»، و«الموت لخامنئي».
وتجمع طلاب جامعة صنعتي همدان، في بيئة أمنية مشددة احتجاجاً على مقتل زميلتهم الطالبة نكين عبدالملكي، وكانت الجامعة محاطة بقوات خاصة.
يذكر أن نكين عبدالملكي طالبة الهندسة الطبية في جامعة صنعتي همدان، أصيبت بنزيف يوم 12 أكتوبر إثر تعرضها لضربات بالهراوات من قبل عناصر الأمن، وتوفيت بعد عودتها إلى السكن الجامعي.
وتزامناً مع هجوم قوات الأمن الإيرانية على تجمع للأطباء في شيراز جنوب إيران، أعلن أعضاء منظمة النظام الطبي في طهران وأصفهان تنظيم مظاهرات يومي (الأربعاء والخميس)، احتجاجاً على تدخل قوات الأمن في عمليات العلاج. وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو أظهرت تجمع عدد من الأطباء في شيراز، أمام مبنى «النظام الطبي» في هذه المدينة، ورفع الأطباء شعارات، منها «الموت للديكتاتور».
من جهته، أعلن مدير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية محمود أميري مقدم أمس (الثلاثاء)، أن عدد قتلى الثورة وصل إلى 234 على الأقل، بينهم نحو 29 طفلاً.
وتعرضت طالبات في مدرسة ثانوية بطهران للضرب من قبل المسؤولين بعد رفضهن الخضوع لتفتيش ملابسهن وتسليم هواتفهن المحمولة. وكشفت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي نُشرت على تويتر الواقعة، حيث استخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق الأهالي الذين تجمعوا أمام المدرسة.
وتجمع طلاب جامعة صنعتي همدان، في بيئة أمنية مشددة احتجاجاً على مقتل زميلتهم الطالبة نكين عبدالملكي، وكانت الجامعة محاطة بقوات خاصة.
يذكر أن نكين عبدالملكي طالبة الهندسة الطبية في جامعة صنعتي همدان، أصيبت بنزيف يوم 12 أكتوبر إثر تعرضها لضربات بالهراوات من قبل عناصر الأمن، وتوفيت بعد عودتها إلى السكن الجامعي.
وتزامناً مع هجوم قوات الأمن الإيرانية على تجمع للأطباء في شيراز جنوب إيران، أعلن أعضاء منظمة النظام الطبي في طهران وأصفهان تنظيم مظاهرات يومي (الأربعاء والخميس)، احتجاجاً على تدخل قوات الأمن في عمليات العلاج. وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو أظهرت تجمع عدد من الأطباء في شيراز، أمام مبنى «النظام الطبي» في هذه المدينة، ورفع الأطباء شعارات، منها «الموت للديكتاتور».
من جهته، أعلن مدير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية محمود أميري مقدم أمس (الثلاثاء)، أن عدد قتلى الثورة وصل إلى 234 على الأقل، بينهم نحو 29 طفلاً.
وتعرضت طالبات في مدرسة ثانوية بطهران للضرب من قبل المسؤولين بعد رفضهن الخضوع لتفتيش ملابسهن وتسليم هواتفهن المحمولة. وكشفت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي نُشرت على تويتر الواقعة، حيث استخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق الأهالي الذين تجمعوا أمام المدرسة.