آثار القصف الروسي على زابوريجيا.
آثار القصف الروسي على زابوريجيا.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@

أحبطت القوات الروسية محاولة إنزال أوكرانية قرب محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها موسكو جنوب البلاد. وأفادت سلطات زابوريجيا الموالية لروسيا بأنها أفشلت اليوم (السبت)، محاولة إنزال أوكراني في منطقة محطة الطاقة النووية. وأضافت أنها كبدت القوات الأوكرانية خسائر أجبرتها على التراجع.

وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت إسقاط مروحية أوكرانية من طراز «مي-8» بالقرب من قرية نوفوترويتسكويه بمقاطعة زابوريجيا.

وتتبادل موسكو وكييف منذ أشهر الاتهامات بقصف المحطة التي تعتبر أكبر منشأة للطاقة النووية في أوروبا برمتها، وتخضع منذ أوائل مارس الماضي (2022)، لسيطرة القوات الروسية.

ويعد هذا المجمع مصدراً مهماً لتزويد أوكرانيا بالكهرباء، إذ تؤمن تلك المحطة التي تقع على الضفة الجنوبية لخزان ضخم على نهر دنيبرو، الذي يفصل بين القوات الروسية والأوكرانية، للبلاد أكثر من 20% من احتياجاتها الكهربائية.

وأعلنت السلطات الموالية لروسيا في شبه جزيرة القرم إسقاط كل المسيّرات التي هاجمت ميناء سيفاستوبول على مدى ساعات. وقال حاكم مدينة سيفاستوبول ميخائيل رازفوجايف على تليغرام: إن أنظمة الدفاع الجوي بالمدينة صدت هجمات عبر مسيّرات مفخخة. ولفت إلى أن البحرية الروسية أسقطت كل المسيرات في خليج سيفاستوبول، مقر أسطول البحر الأسود التابع لموسكو، بحسب ما أفادت فرانس برس.

وأكد مسؤولون محليون أن العبارات والقوارب توقفت مؤقتاً عن عبور خليج سيفاستوبول، وهي أكبر مدينة في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أفاد رازفوجايف أن مسيّرة هاجمت محطة للطاقة الحرارية قرب سيفاستوبول. كما تعرّض الأسطول الروسي المتمركز في ميناء تلك المدينة إلى هجوم بمسيّرة في يوليو الماضي.

يذكر أن هذه المحاولات لاستهداف شبه الجزيرة، تأتي فيما تضغط القوات الأوكرانية على الروس، عبر شنّها هجوماً مضاداً في الجنوب، وشمال شرق البلاد منذ الشهر الماضي. وتمكن الجيش الروسي بالفعل خلال الفترة الماضية من تحقيق بعض التقدم في بلدات عدة جنوباً وشرقاً، ما دفع موسكو إلى تغيير تكتيكها وخططها على ما يبدو، عبر استهداف المحطات الكهربائية والبنى التحتية في كافة الأراضي الأوكرانية.